رغم القبض على المتحرش مونس ناير وسام السويلمي تناشد ولي العهد من ألمانيا
رغم القبض على المتحرش مونس ناير وسام السويلمي تناشد ولي العهد من ألمانيا
زاد الاردن الاخباري -
عادت قضية المتحرش مونس ناير إلى الواجهة مجددًا بعدما ناشدت ابنته الضحية وسام السويلمي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي بمساعدتها بعدما انتهى بها الأمر لاجئة في ألمانيا منذ عامين.
ورغم إعلان القبض على المتحرش ناير، والد وسام السويلمي، تمهيدًا لمحاسبته، إلا أنها ما تزال تعاني الأمرين بهروبها إلى ألمانيا وتحولها إلى لاجئة بعدما كانت مواطنة سعودية تتمتع بكافة الامتيازات.
وبتاريخ 17 مايو 2022، نشرت وسام السويلمي مقطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" + "سناب شات" روت فيه الظروف المأساوية التي تعيشها كلاجئة في ألمانيا حتى وصل بها الأمر إلى محاولة الانتحار.
وذكرت وسام في الفيديو بأنها تواجه نظرة دونية من الشعب الألماني وهو ما يجعلها تشعر بالسوء، وأشارت إلى أنها تعرضت للعديد من مواقف التحرش من قبل لاجئين عرب.
وقالت وسام بأن هروبها إلى ألمانيا لم ينهي معاناتها وحتى وإن تم
القبض على المتحرش مونس ناير إلا أن ألمانيا مليئة بالمتحرشين.
وناشدت وسام
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمساعدتها وتوفير الحماية لها
خاصة وأنها مواطنة سعودية وتستحق العيش والتنعم بخيرات بلادها بدلًا من أن تكون لاجئة في بلدٍ غربي لمجرد أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل والدها وأعمامها.
وتفاعل النشطاء على "تويتر" مع معاناة وسام عبر وسم "#وسام_تناشد_ولي_العهد" وأكدوا ضرورة مساعدتها في العودة إلى أرض الوطن وتوفير وظيفة لها تؤمن لها العيش الكريم مع ضمان حمايتها وأمنها حتى لا تتعرض لخطر من قبل أفراد عائلتها.
يذكر أن قضية مونس ناير ووسام السولمي قد بدأت في
شهر مارس الماضي حين كشفت الأخيرة
تفاصيل مروعة حول تعرضها للتحرش الجنسي من قبل والدها وأعمامها.
وذكرت الفتاة وسام في تغريداتها المتتالية
تفاصيل مروعة حول الاستبداد والعنف الذي مورس بحقها حتى أنها أدخلت إلى
المستشفى عدة مرات
نتيجة العنف الممارس في حقها حتى نجحت في الهروب إلى ألمانيا. (حسب التغريدات التي نشرتها على تويتر).
نسرد لكم في هذا التقرير تغريدات وسام التي نشرتها السويلمي تباعًا والتي تتضمن
صور ومقاطع فيديو* قيل بأنها تعود لها ولوالدها المتحرش وكذلك
الإصابات التي تعرضت لها
نتيجة تعنيفه لها.
وذكرت وسام بأنها اختارت اسمًا مستعارًا للإشارة إلى والدها الذي كان يعتدي عليها جنسيًا ألا وهو (مونس ناير)
وذكرت وسام بأن والدها كان يجبرها على
النوم في درجات حرارة مرتفعة، فيما مارس أعمامها عنفًا أسريًا بحقها هي وشقيقاتها بهدف خدمة والدتهم (جدتها) وشقيقاتهم دون شفقة.
وذكرت وسام بأن عائلة والدها تدعي بأنها عائلة متدينة ومحافظة على تعاليم الدين الإسلامي، لكنها بعيدة كل البعد عن ذلك، حيث اعتاد والدها على اغتصاب شقيقتها المتزوجة وتهديدها بالقتل في حال علم أحد بذلك.
كما نشرت وسام صورًا لها وهي في
المستشفى بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها وذكرت بأن السبب هو رفضها للنوم معه في سرير واحد، فيما أخبرها شقيقها بأنها السبب وراء ذلك لأنها كانت ترتدي ملابس
النوم في المجلس.