أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الأمير الأحمر !!

الأمير الأحمر !!

22-05-2022 08:24 AM

كنت سفيرا في المملكة المغربية (1998- 2003)، عندما بدأ يظهر إلى العلن، اختلاف أو مخالفة وتلويح الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس ملك المغرب، بالانشقاق واتخاذ مسار خاص.

وقد شاهدت وشاهد السفراء العرب وكبار رجال الدولة والوزراء وقادة الجيوش المغربية، كيف أن حجم الموضوع قد تفاقم إلى درجة أن التشريفات الملكية المغربية العريقة، قد أجلست الأمير إسماعيل بن عبد الله بن محمد الخامس، أمام شقيقه الأكبر مولاي هشام بن عبد الله، خلال جلسة دينية ترأسها الملك، تمت في ضريح الملك محمد الخامس، الواقع مقابل صومعة حسان على ساحة يعقوب المنصور في الرباط.

وكانت تلك «النقلة» أبلغ الدلائل على أن الأمير هشام، غير قابل للتعديل والتبديل، وأنه قد فقد مكانته كليا، حتى أننا استغربنا، قبوله الجلوس خلف شقيقه الأصغر.

يتنازل الأمراء والأميرات عن ألقابهم، كما هو مذكور في التاريخ البعيد والقريب، وغالبا ما يكون سبب التنازل، الوقوع في الحب أو الزواج من الطبقة الشعبية.

الأمير هشام بن عبد الله، المقيم في أميركا، توّجَه إلى ابن عمّه الملك محمد السادس بطلب نزع لقب «أمير» عنه بصفة دائمة، والتحول إلى مجرد مواطن عادي.

ولم يستبعد الأمير هشام التحول إلى النشاط السياسي بشكل علني، في حال وافق الملك على إعفائه من لقب أمير.

وقال الأمير هشام إنه سعى في مطلبه برفقة محاميه في المحاكم المغربية، إلا أن «المحاكم المغربية لا يمكنها البت في ملف من هذا النوع لأنه من اختصاص الملك».

وكان الأمير هشام (58 سنة) طلب من الملك محمد السادس هذا الطلب للمرة الأولى منذ 7 سنوات.

وما يؤخذ على الأمير أنه يعلق بشكل مستمر على القضايا المغربية المحلية والعربية، ومن ذلك مقتل الخاشقجي.

ويوصف الأمير هشام بـ»الأمير الأحمر» أو الأمير المنبوذ، بينما وصف هو نفسه بـ»الأمير المُبعَد» في مذكراته التي تحمل العنوان نفسه.

ومعلوم أن قارب المُلْك، المبحر بأعلى درجات اليقظة والحماية والإتزان، لا يسمح على الإطلاق بأي ثقب فيه، حتى لو كان في حجم سُم الخياط، ودون ذلك خرطُ القتاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع