زاد الاردن الاخباري -
يا وطني أصيغ لك حروفي ولاء و انتماء و كأن كل حرف يصيغ فخرا سطره التاريخ كيف لنا بدولة محدودة الموارد و المساحة أن نفتخر ستة و سبعون عاما من الاستقلال و الاعتماد على الذات و السيادة المطلقة لنتخطى بهم عثرات و ثغرات رحلة المسير المشرفة التي إنقضت و مازالت تنقضي تحت قيادة الهاشميين بحكمتهم و ولائهم لما ورثهم أجدادهم ليحملوا على أكتافهم شرف الاستقلال و الشرف و الكبرياء ليضعوا في اعناقهم أمانات و هموم عشرة مليون مواطن ينبض قلبهم بحب الأردن من الألف الى النون و يسعوا في نشر حب الوطن و العطاء اننا اليوم أمام مسيرة امتلأت بالانجاز و الابتكار و تكللت بالتعاضض ما بين أفراد الوطن عمالا و ضباطا و أطباء و معلمين وحتى أصحاب تلك الأعمال الذين عملوا معا على تصدير صورة عن الدولة الحديثة المستقلة في تجاوز الظروف و امتلاك الحلول و القدرة على منافسة كبرى الدول في التطور و النهوض و الأمن و الأمان اننا ننعم في سكينة الأمن و يسهر على راحتنا كادر دفاعي لا تغفل له عين رحيم على أبناءه و بالمرصاد على من سولت نفسه له أن يخون الوطن او أن يتجاوز الحدود فتنة أو ضغينة اننا نقف في بقعة صغيرة من العالم ولكننا نعكس صورة عميقة مشرفة اننا نمضي و مسيرتنا تزداد تعدادا و تمضي في سطر الولاء و الحب نهاية سيدي سيد البلاد أن من الشرف و الاحترام أن أرسل لك تحيتي في بداية السطور ولكن عندما تكون هنالك أسطورة فنية عنوانها الثبات و السيادة و الفخر و الشرف يقف الجميع بحثا عن قائد المسيرة و قائد الجيش و أب الوطن سيدي {أرسل لك تحيتي مجددا و أنهي حروفي عجزًا عن سطر امتناني و ولائي و افتخاري بقيادتكم الهاشمية ...
العنود عبدالله الطلافيح