أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء

السياج

10-02-2010 11:54 PM

وضع دلو الرايب والخبزات جانباً، اقترب من السياج، التف حوله، ثم الصق خدّه "بالطوب" الجديد ليوازن مستوى نظره مع استقامة البناء، مشى نحو الطرف الآخر ليقطع شكه باليقين، وألصق خده من جديد، فتح عين وأغمض عين..ثم قلّب كفيه بتعجب..واقترب من المعمارجي:

ابو يحيى : يعطيك العافية يا معلم.

المعمارجي: الله يعافيك!

ابو يحيى: كأنه السياج مايل شوي؟

المعمارجي: سياجي مايل؟..انت الّي نظرك مايل.

تركه ومشى باتجاه "جبلة الباطون" الطازجة، فك عقدة من البربيش بطريقه فسهّل على العمال جرّه، وقف معهم وسألهم بلطف:

ابو يحيى: عوافي شباب!!.

العمال: أهلاً حجي!!

ابو يحيى: كأنه السياج مايل شوي؟

العمال: اسأل المعلم..احنا بس بنجبل، وبنقرب بلوك، وبناوله طين.



مرّ شاب من امام السياج فسأله ذات السؤال،فدافع الشاب عن استقامة السياج ثم اعترف بسياق الحديث: أن خالتي لا تنجب "معمارجيا" فاشلاً..سأل رجلاً مسناً، فأخلى مسؤوليته، سأل سيدة، فأنكرت وجود السياج من اصله، سأل موظفي سلطة المياه، عمال الأشغال، أحد الوافدين المارين، صاحب "بكم" عتق، طلاّب مدارس،صاحب بقالة قريب، مهندسين مختصين، محامين ممارسين، أطباء أسنان، فتيات جامعيات..دون جدوى ..وقبل ان يتعب ويتناول دلو الرايب وخبزاته التي تركها جانباً منذ الصباح الباكر...تقدّم من خلف السياج رجل مهيب..لوى اذن ابي يحيى موبّخاً:

مايل مش مايل ..انت شو دخلك؟

ابو يحيى: بحبّش العوج!!.

الرجل: ميل راسك، بروح العوج!!!

ahmedalzoubi@hotmail.com


أحمد حســن الزعبــــــي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع