زاد الاردن الاخباري -
سيجد بشار حوامدة رئيس نادي الوحدات نفسه مطالبا بالاسراع في حسم ملف الجهاز الفني، لأن أي تأخير سيكون له انعكاس سلبي على فريق كرة القدم.
ودفع الوحدات الثمن عندما تأخر في المرة الماضية بتعيين الجهاز الفني عندما تعاقد مع رائد عساف قبل انطلاق دوري أبطال اسيا بأسبوع واحد، فخرج الفريق من دور المجموعات رغم أن الطموح كان يرتكز على تخطى هذا الدور.
ومنذ سنوات لم يعش الوحدات في هذه الحالة من غياب الاستقرار الفني، حيث تم فسخ عقد البرازيلي فييرا بعد مضي شهرين على توليه المهمة، وبعدها تم قبول استقالة رائد عساف بعدما أمضى نفس مدة فييرا تقريبا.
مسؤولية كبيرة
ستكون المسؤولية كبيرة على الحوامدة في اختيار المدير الفني الثالث للوحدات هذا الموسم، فلا مجال بعد ذلك لفشل جديد في هذا الملف.
ما سبق يتطلب من حوامدة التروي، لكن توقيت المرحلة يفرض عليه الإسراع ، لحسم ملف الجهاز الفني حتى يتمكن المدرب من استثمار فترة توقف بطولة الدوري التي ستستأنف بعد شهر من الان، في الوقوف على قدرات الفريق.
واقع صعب
عاش الوحدات واقعا صعبا طيلة الفترة الماضية، في ظل غياب الانسجام بين المدير الفني رائد عساف والمدرب العام رأفت علي.
ولم تكن جماهير الوحدات مغيبة عما يحدث بالفريق في ظل إصرار رأفت علي على توجيه اللاعبين من خط الدكة في الوقت الذي كان فيه عساف يجلس على مقاعد البدلاء.
كذلك فإن تشكيلة الفريق في المباريات الماضية جعلت الجماهير تشعر بوجود تدخلات وخلافات بين الجهاز الفني واللاعبين، ولعل غياب أحمد سريوة عن مباراة مهمة كالرمثا خير دليل.
وتساءلت الجماهير طيلة المباريات الماضية عن سر تغيب اللاعب عمر مناصرة الذي تم التعاقد معه قادما من الرمثا، حيث غاب عن كافة مباريات الدوري في حالة أثارت استياء الجماهير، والأمر ينطبق على كاسترو ومالك علان وشاهر شلباية.
السيد الأقرب
سيكون السوري حسام السيد الأقرب لتولي مهمة المدير الفني للوحدات ما لم تطرأ أي مفاجات في اللحظات الأخيرة.
وارتفعت أسهم السيد باعتباره ملم بقدرات الكرة الأردنية بعدما درب الفيصلي الموسم الماضي الأمر الذي سيختصر عليه الوقت في التعرف على قدرات لاعبي الوحدات.
وعلم "كووورة" أن المدرب العام قد يكون من اختيار السيد نفسه، رغم المحاولات بتعيين مدرب من أبناء النادي.
وسيكون مدرب الحراس علي محمود والمدير الإداري مروان الشمالي مرشحين للعودة إلى