زاد الاردن الاخباري -
أثار هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية الأسبق تفاعلا واسعا خلال اليومين الماضيين عقب تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، واقترح فيها أن تهدف مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا إلى إنشاء حدود في دونباس كما كانت موجودة عشية العملية العسكرية الروسية في أكرانيا التي بدأت في شباط.
وقال كيسنجر: “يجب أن تبدأ المفاوضات في الشهرين المقبلين قبل أن تحدث اضطرابات وتوترات لن يتم التغلب عليها بسهولة”، وأضاف: “من الناحية المثالية، يجب أن يكون الخط الفاصل هو العودة إلى الوضع السابق”، مما يشير على ما يبدو إلى أن أوكرانيا توافق على التخلي عن جزء كبير من دونباس وشبه جزيرة القرم.
ورد الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي، في رسالة بالفيديو، الأربعاء، قائلا: “بصرف النظر عما تفعله الدولة الروسية، هناك من يقول: لنأخذ مصالحها في الاعتبار، هذا العام في دافوس، سمع مرة أخرى، على الرغم من سقوط آلاف الصواريخ الروسية على أوكرانيا، وعلى الرغم من عشرات الآلاف من الأوكرانيين الذين يقتلون، على الرغم مما حدث في بوتشا و ماريوبول وغيرهما من المدن المدمرة، ومعسكرات التصفية التي أقامتها الدولة الروسية والتي يقتلون فيها ويعذبون ويغتصبون ويهينون”.
وأضاف: “لقد فعلت روسيا كل هذا في أوروبا، لكن مع ذلك، في دافوس، على سبيل المثال، يخرج كيسنجر من الماضي العميق ويقول إن قطعة من أوكرانيا يجب أن تُمنح لروسيا”.