أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردنيون للاستقلال يهتفون ويزينون وطنهم بالعلم...

الأردنيون للاستقلال يهتفون ويزينون وطنهم بالعلم الأردني

الأردنيون للاستقلال يهتفون ويزينون وطنهم بالعلم الأردني

26-05-2022 06:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

يدرك الأردنيون، وهم يتدفقون إلى شوارع مدنهم وساحاتها، احتفاءً بعيد استقلال بلادهم في سنويتها السادسة والسبعين، أن وطنهم اجتاز التحديات والأهوال وذلّل الصعاب، ليحفر مكانته على سلّم العالم المتقدم بفضل قيادة هاشمية قلبت سياستُها، الجدبَ خصباً، والجهلَ نوراً وكبرياءً، أفضت الى بناء دولة حصينة بشعبها ووحدتها الوطنية وسياستها الراشدة المستلهمة للعصر.

ذلك أن السياسة الأردنية تمثلت منذ فجر الاستقلال في 25 أيار 1946، حقيقة أن التأثير الذي تتركه في الآخرين هو أكثر الأشياء قيمة في الحياة، فضلا عن أنها لم تنحرف عن طريق الحق يوما، ذلك أن ترك الحق يعني انحراف مسيرة الدولة التي ترسخّت قواعدها على أًسس عربية إسلامية، ومنها استمدت سبل استمرارها وصمودها في خضم عواصف المنطقة وزلازلها.

ويؤمن الأردنيون، بأن القيادة الهاشمية اختطت بوعي وتصميم عميقين نهجا يستند إلى حقيقة موضوعية تؤكد أن الأردن بلد ضارب جذوره في التاريخ، فكانت ساحاته مسرحا للتفاعل الحضاري البشري الإيجابي المستمر، منذ القِدم، وصولا إلى الدولة الحديثة التي تمثل انموذجا ورمزا للحضارة والحرية والاستقلال والإنسانية.

وبتزيينهم معالم مدنهم وبلداتهم وباحتفالاتهم الشعبية بيوم الاستقلال، يمضي الأردن بدوره الحضاري، خصوصا وأن ارضه شهدت توطن حضارات وقيام ممالك كبرى صبغت بقوتها تاريخ تلك الحقب، ذلك أن المدن الأردنية تكتظُّ بمعالم أثرية تعود لعصور تاريخية تظهر أن هذه البلاد كانت موئلا لآباء البشرية.

ويعبّر مواطنون عن ابتهاجهم بعيد الاستقلال، وهم يزينون السيارات والمباني بالأعلام، ويشاركون في الاحتفاء الشعبي بالمناسبة السعيدة.

ويقول منسق وحدة الشراكات والعمل التطوعي لهيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أمجد صقر الكريمين: ” في مظهر فريد عمّ مختلف محافظات المملكة بعيد الاستقلال ومسيرة الإنجاز تميزت احتفالات هذا العام بفرح عارم شاركت فيه مختلف القطاعات، إذ شملت مسيرات توشحت بأعلام الوطن وصور جلالة الملك عبدالله الثاني جابت شوارع المملكة ومختلف الميادين، وهي تصدح بالأغاني الوطنية، وترفع شعارات الفخر والاعتزاز بالوطن وقيادته وبالمنجزات التي تحققت.

ويضيف أن بلادنا تباهي اليوم بمنجزاتها منذ الاستقلال الذي شكل مقومات الدولة الحديثة ودستورها، لافتا إلى أن مسيرة البذل والعطاء مستمرة وماضية مع قادة آل هاشم الغرّ الميامين، لمزيد من التقدم والإنجاز على الصعد كافة، والولوج بالأردن نحو معارج التنمية والتحديث والإصلاح والتقدم والازدهار.

فالاستقلال يعد محطة مضيئة في سفر الوطن، وباعثا على العمل والإنتاج والاعتماد على الذات، وقوة دافعة لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتنمية، في ظل العديد من الإنجازات شملت مختلف الميادين، ما يستدعي حسب الكريمين، وحدة الصف والمحافظة على منجزات الاستقلال والبناء عليها.

ويستكمل حديثه قائلا: إنه على مدى 23 عاما، يشهد القاصي والداني لإنجازات الملك عبدالله الثاني داخل الوطن وخارجه، فمن مشاريع التنمية إلى الصحة والتعليم وريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار والريادة، إلى التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الإنسان، الأمر الذي عزّز من دور الأردن في المنطقة والعالم، وجعل منه انموذجا يحتذى به بين دول المنطقة خصوصا في الاهتمام بالشباب.

ويشير إلى أنه خلال عهد الملك عبدالله الثاني، كُرِّس نهج مواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية والصحية في مختلف مناطق المملكة التي تعود بالنفع على الشباب.

ويبيّن أن المبادرات الملكية وحجم الإنجاز الفعلي والنوعي على أرض الواقع، والذي يليق بطموح القائد ورؤيته لدور الشباب، تشكل قصة نجاح تبعث على الفخر والاعتزاز، موضحا أن هذه المبادرات لامست احتياجات الناس للانتقال بمجتمعاتهم من واقع صعب، إلى واقع يحظون من خلاله بخدمات نوعية ذات جودة عالية في مختلف القطاعات التي تهم فئة الشباب، لأن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشباب، وفق خطة شاملة لإحداث نقلة نوعية، هي الهدف والغاية الذي يتطلع له الشباب الاردني.

ويقول الناشط الشبابي والقانوني طارق صالح بني ارشيد، "إن الخامس والعشرين من أيار يعدُّ تاريخاً لم ولن يُنسى أبدا، فهذا اليوم نبتت بذوره في أعماق قلوبنا، فهو عُرْسُ وطني لكُلُّ أردني وأردنية، وفرحةُ تسكن في كُلُّ بَيْت أردني”.

ويضيف: أن الاستقلال صنعه الأجداد والآباء فسُطِّرَ وكُتِبَ في صفحات التاريخ؛ ليصبح يوماً مُفعماً بالأمل والمستقبل المشرق، فهو يومٌ فَجْرُهُ كان تحريرٌ ليس فقط أرضا نعيش عليها، بل هو كيانٌ يستقِرُ في نفوسنا ووجدان كل فرد فينا.

العشرينية آلاء سمحان تعبّر عن سعادتها بهذا اليوم العزيز، مشيرة إلى أن مظاهر الاحتفالات والزينة تبعث في النفس السعادة، وتشحذ الهمم للنهوض بالوطن والسعي نحو العمل والبناء ومواكبة التطورات في مختلف مجالات الحياة.

وتلفت إلى أن تخليد ذكرى الاستقلال، مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة خدمة للوطن وإعلاء مكانته والسعي لرفعته والتمسك بوحدته والمحافظة على هويته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع