زاد الاردن الاخباري -
طالَبَ كثير من العراقيين، بعدم استقبال الفنان المغربي سعد لمجرد، في بلادهم، وقد دشّن عدد من النشطاء وسم (حفل سعد لمجرد مرفوض) على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن المنتظر أن يحيي لمجرد حفلاً فنياً كبيراً في العراق لأول مرة، في الثاني من يونيو/ حزيران القادم.
وفي هذه الأثناء، تصاعدت كثير من الأصوات لمنع سعد لمجرد من الغناء في العراق؛ لاتهامه بقضايا اغتصاب. ويرى كثيرون أنّ مجرد استضافته في حفل، فهو تطبيع مع المغتصبين والمعتدين على النساء. وقد لاحقت سعد لمجرد مجموعة من قضايا الاغتصاب، والتعنيف والاعتداء الجنسي، وأبرزها لفتاة فرنسية عشرينية، اتهمته بضربها واغتصابها في غرفته في إحدى الفنادق الفرنسية عام 2016. وقد جرى اعتقاله، والتحقيق معه، ليخرج بعدها بكفالة مالية.
وكان سعد لمجرد قد اعتُقل في الولايات المتحدة عام 2010، على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة وضربها، لكنه خرج بكفالة مالية، على أن يتم استكمال التحقيقات لاحقاً، لكنه فرّ من الولايات المتحدة، ولم يعد إليها مرة ثانية.
وكانت فتاة مغربية فرنسية قد تقدّمت ببلاغ اعتداء واغتصاب ضده، خلال تواجده في الدار البيضاء عام 2015، لكنها سحبت الدعوى فيما بعد؛ إثر تعرضها لضغوط. وفي عام 2018، تم اعتقال لمجرد؛ لاتهامه باغتصاب سيدة فرنسية، في سان تروبيه، شرق فرنسا.
وحتى الآن، لم تتم تبرئة سعد لمجرد، من قضايا الاغتصاب المنسوبة إليه، ما دفع الناشطين في العراق للمطالبة بإلغاء حفله، أسوةً بما حصل في مصر عام 2020، إذ تم إلغاء حفل له، نزولاً عند رغبة كثيرين ممن طالبوا بعدم استقباله في مصر، ومنع غنائه فيها.
وبعيداً عن كل القضايا وتداعياتها القانونية، احتفل سعد لمجرد مؤخراً بتحقيقه رقماً قياسياً على مستوى الوطن العربي، بعد وصول أغنية (لمعلم) إلى أكثر من مليار مشاهدة على (يوتيوب)؛ ليكون بذلك الفنان العربي الأول، الذي يحطّم هذا الرقم.