زاد الاردن الاخباري -
فجر الناقد الفني المصري طارق الشناوي مفاجأة، حول تصريحات مواطنه الفنان الراحل سمير صبري، عن وجود ابن له يعيش في لندن، موضحا أن هذا غير صحيح، واصفا تصريحات سمير صبري بـ ”شطحة خيال“.
وكان الفنان سمير صبري قد كشف في لقاء تلفزيوني أجراه قبل وفاته، أن له ابنا يدعى حسن، وأنه يعيش في لندن ويأتي كل حين لزيارته في مصر، لكنه لم يزره منذ سنوات، بحسب تصريحاته.
وقال طارق الشناوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامجه ”حضرة المواطن“ المذاع عبر قناة الحدث اليوم المصرية: ”سمير صبري في وصيته المعلنة لم يقل إن الميراث لابنه وقال لأولاد اخته، ولو عنده أولاد كان أكيد ذكر ذلك في وصيته“.
وتابع موضحا: ”طبقا لما كان يتردد، الولد يعيش في لندن ولم يزر والده كثيرا، لكن ذلك لا يجعله يغفل في الوصية الميراث لابنه الوحيد، وهذا دفعني لقول إن سمير لم ينجب وقد يكون تزوج وهو ذكر ذلك أكثر من مرة، وحكاية الإنجاب حتى لو ذكرها في أحد البرامج ممكن تكون شطحة خيال وهذا يحدث أحيانا لمثل من هم في سن سمير صبري قبل وفاته“.
وأضاف الصديق المقرب من سمير صبري: ”ابنه الوحيد إذا كان موجودا كان لازم يقول حاجة عن أبوه من أسبوع، والمخرج محمد التركي الذي أوصاه سمير صبري بتغسيله وكان أقرب الناس له في مصر لم يذكر وجود أولاد لسمير صبري، ولو كان في أولاد كان قال ذلك وقال اسمه، أو كنا سمعنا ابنه يتكلم عنه“.
وتوفي الفنان سمير صبري، يوم الجمعة قبل الماضية، داخل أحد فنادق القاهرة، عقب خروجه من المستشفى بأيام، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وشيعت الجنازة في اليوم التالي، وسط حشد واسع من الفنانين والإعلاميين، في الجنازة التي خرجت من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، غربي العاصمة المصرية القاهرة، ثم دفن في مثواه الأخيرة بمقابر أسرته في محافظة الإسكندرية.
واستطاع الفنان الراحل، الذي وُلد في 27 كانون الأول/ديسمبر عام 1936 في محافظة الإسكندرية، الجمع بين العمل الإعلامي والفني، وبرع في الاثنين معًا، ليعتبره زملاؤه في الوسطين النجم المتعدد المواهب.
وعمل صبري في بداياته مذيعًا، إذ عمل في الإذاعة الإنجليزية، كما قدم العديد من البرامج التلفزيونية أبرزها: ”هذا المساء“ و“النادي الدولي“ مع بداية عمله الإعلامي الذي لم يتركه حتى وافته المنية.