زاد الاردن الاخباري -
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، الثلاثاء، إثر مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فإن قوات الاحتلال داهمت مدينة حلحول لتأمين حماية عشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبي يونس في البلدة لإقامة طقوس تلمودية استفزازية بالمكان.
وأدت المداهمة إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة مواطنين بالرصاص الحي في القدم والساق، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق عولجوا ميدانيا على الفور من قبل طواقم الهلال الأحمر، التي تعرضت أيضا لإطلاق الرصاص.
وعلى صعيد متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال أربعة عشر فلسطينيا، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين شبان مسلحين وقوات من جيش الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن طوباس والخليل وطولكرم ورام الله والبيرة وجنين، واعتقلت هؤلاء المواطنين.
وهاجم مستوطنون متطرفون يهود، المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المزارع تحسين حامد، في بيان، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة "أفني حيفتس"، المقامة على جزء من أراضي القرية، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموهم تحت تهديد السلاح في محاولة لطردهم من أراضيهم، مضيفا "حدثت مناوشات بين المستوطنين والمزارعين الذين رفضوا مغادرة أراضيهم".
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستوطنين الذين يهاجمونهم ويخربون أدواتهم الزراعية ويستولون عليها، في محاولة منهم لتهجيرهم من أراضيهم.