الجمعه, 28 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع جمعية دار الكرك السياحي .. مقصد مهم في وادي ابن حماد محاكمة كارلو أنشيلوتي في مدريد .. والمدرب يعلق زراعة البادية الشمالية الغربية تصدر إرشادات لمكافحة حشرة الزيتون القطنية أسعار الذهب تسجل مستوى تاريخيا جديدا في السوق المحلية جامعة اليرموك تُطلق عملية "التسجيل التجريبي" لطلبتها الأشغال: صيانة لإنارة طريق المطار ومواقع أخرى خلال عطلة العيد إسرائيل تهدد بقصف ضاحية بيروت ردّا على "أي محاولة لإلحاق ضرر" بها بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورا خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال عطلة العيد الملك يرسل برقية تهنئة للرئيس السوري بعيد الفطر الأردن .. ضبط سائقَيْن قادا مركبتيهما بطريقة متهورة رقيب سير وطاقم دورية نجدة ينقذان طفلين علقا داخل مركبة في محافظة العقبة الملك يتلقى اتصالا من رئيس دولة الإمارات للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر الأورومتوسطي: قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يُشرعن الإبادة الجماعية غزة عون يتابع التصعيد الإسرائيلي في لبنان من باريس تزايد الدعم لرئيسة وزراء الدنمارك وسط خلاف مع ترامب بعد إنذار إسرائيلي .. حركة نزوح كبيرة من ضاحية بيروت الجنوبية قتلى وجرحى وخسائر مادية بزلزال ميانمار المفرق: قلعة "الفدين" حامية قديمة لأمن القوافل ومحطة لاستراحة الحجاج الزرقاء تحكم خطتها الأمنية والرقابية لاستقبال عيد الفطر
مشروع جمعية دار الكرك السياحي .. مقصد مهم في وادي ابن حماد محاكمة كارلو أنشيلوتي في مدريد .. والمدرب يعلق زراعة البادية الشمالية الغربية تصدر إرشادات لمكافحة حشرة الزيتون القطنية أسعار الذهب تسجل مستوى تاريخيا جديدا في السوق المحلية جامعة اليرموك تُطلق عملية "التسجيل التجريبي" لطلبتها الأشغال: صيانة لإنارة طريق المطار ومواقع أخرى خلال عطلة العيد إسرائيل تهدد بقصف ضاحية بيروت ردّا على "أي محاولة لإلحاق ضرر" بها بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورا خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال عطلة العيد الملك يرسل برقية تهنئة للرئيس السوري بعيد الفطر الأردن .. ضبط سائقَيْن قادا مركبتيهما بطريقة متهورة رقيب سير وطاقم دورية نجدة ينقذان طفلين علقا داخل مركبة في محافظة العقبة الملك يتلقى اتصالا من رئيس دولة الإمارات للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر الأورومتوسطي: قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يُشرعن الإبادة الجماعية غزة عون يتابع التصعيد الإسرائيلي في لبنان من باريس تزايد الدعم لرئيسة وزراء الدنمارك وسط خلاف مع ترامب بعد إنذار إسرائيلي .. حركة نزوح كبيرة من ضاحية بيروت الجنوبية قتلى وجرحى وخسائر مادية بزلزال ميانمار المفرق: قلعة "الفدين" حامية قديمة لأمن القوافل ومحطة لاستراحة الحجاج الزرقاء تحكم خطتها الأمنية والرقابية لاستقبال عيد الفطر
شهيد تلو شهيد

شهيد تلو شهيد

01-06-2022 06:14 AM

سهير رمضان - عندما نتكلم عن بطولة وصمود الشعوب تكون فلسطين هي الحاضرة وعندما نتكلم عن الرجولة والمقاومة يكون شعب فلسطين مثال يحتذى به، شعب ولد بقواسم مشتركة تربطه علاقة حميمية مع مسميات الزمان والمكان . هذا هو شعب الجبارين يقاوم الدبابات والأسلحة المتطورة والمحرمة دوليا بصدور عارية ، بالحجر ، بالسكين ، بالدهس. تعددت أسماء المواجهة، إنتفاضة ، بطولات منفردة ، مواجهة أو مقاومة كلها بهدف الدفاع عن الارض والحق والمقدسات. لقد ولدوا احرارا من رحم نساء يختلف عن رحم نساء العالم فهي ام الاسير وام الشهيد وارملة الشهيد وأرملة الاسير وهي الشهيدة، والاسيرة التي تقبع في سجون الإحتلال، هي بطلة أم الأبطال، صانعة الرجال، مؤمنة بحبها وعدالة قضيتها، ولادات الأبطال الذين معهم مفاتيح التحرير بإذن الله.
شباب بعمر الزهو.... شهداء فلسطين، هم شهداء كل بيت، نتألم لفراقهم، ونحزن لرحيل أطل باكراً، ونبكي لوداع بلا موعد، ونفخر بمكانة سطروها لأنفسهم، وعز رسموه لمن يأتي من بعدهم، فالشهيد حبيب الله، أرواح ترفرف في الأرجاء حتى تصعد إلى بارئها خالق السموات والأرض. أبناء فلسطين شبابها ونسائها وأطفالها جميعاً مشاريع شهداء، يخرجون من بيوتهم وقد وضعوا أرواحهم على أكفهم ودعوا الأهل والأحباب، مخلفين وراءهم الدنيا بمباهجها مقبلين بحب على الشهادة في سبيل فلسطين وفداء لأرض عشقوا ترابها الذي دنسه المحتل . وكيف لعدوٍ مغتصب نازي جبان أن يتصدى لشعب الجبارين. فلسطين تنجب جيل مدرك لواقع الأحداث التي تجري على ارضه فهو تربى على نهج المقاومة مما يجعل الإحتلال في حالة إرباك حقيقي لقد إحتار عدوه فيه. إن ثقافة الاستشهاد التي سادت في المجتمع الفلسطيني باتت رعبا يدق في رأس المجتمع الإسرائيلي وقادته، الاستشهاديون هم السلاح الأقوى بيد الفلسطينيين وهم الذين سيكونون عدة النصر القادم، وما جرى ويجري قد كشف أنهم سر قوة الشعب الفلسطيني، ولذلك فإن هذا الشعب لن يتخلى عن سر قوته، وقد أدرك أن الدول العربية وجامعتها، ليس بيدها ما تفعله سوى التنديد والشجب، وأنها تفعل ذلك بحكم العادة، في عدة مناسبات رفعا للعتب، وحفظا لماء الوجه أمام شعوبها، وما نراه الان بوضوح، ان الموقف العربي الحالي لا يعول عليه على الإطلاق، في مجال دعم الفلسطينيين، أو حتى تقديم حلول واقعية، إذ أن معظم الأنظمة العربية، باتت منشغلة بهمومها الداخلية، بين حروب ضد خصومها السياسيين، وواقع اقتصادي متدهور، وكل ذلك بجانب ترسيخ واقع جديد، شهدته فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وجعل العديد من الدول العربية أقرب لإسرائيل منها إلى القضية الفلسطينية. إن التعامل الإسرائيلي الأخير مع الفلسطينيين في القدس، وفي مناطق فلسطينية متعددة، فضح المطبعين العرب الذين كانوا قد روجوا لقراراتهم أمام شعوبهم، بالقول بأن التطبيع هو لحماية الفلسطينيين، ولمنع ضم باقي أراضيهم من قبل إسرائيل، وقد طالب كثير من الفلسطينيين الدول العربية، التي انخرطت في علاقات تطبيع مع إسرائيل مؤخرا، باستغلال الحقائق التي تكشفت من التصعيد الإسرائيلي الأخير، لإعادة النظر في تطبيعها مع الجانب الإسرائيلي الذي كان بمثابة طعنة خنجر.
الجميع يعلم أن المقاومة رد فعل مناهض للوجود الإستعماري وهي حق إنساني طبيعي تكفله المواثيق والقوانين الدولية لإعادة السيادة للدولة. لقد حاولت إسرائيل في أعقاب أحداث 11 سبتمبر إلصاق تهمة الارهاب بالمقاومة الفلسطينية، مستغلة بذلك الأوضاع الدولية غير العادلة والحرب على الارهاب في شن حملة عسكرية سياسية وإعلامية على المقاومة الفلسطينية، تمكنت خلالها من إدراج عدد من فصائلها على قائمة المنظمات الارهابية، ومن تقويض البنية التحتية للسلطة الوطنية عبر تدمير مؤسساتها وأجهزتها الامنية ورغم ذلك الشعب الفلسطين يدرك رغم أنف الجميع أن ما سلب بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فمن يده في الماء ليس كمن يده بالنار. وحتى لا تضيع فلسطين ولا تكون لقمة سهلة لإسرائيل ومن يدعمها، كان لابد من إستمرار المقاومة لانقاذ فلسطين من هذه الهمجية، فلا مجال للحكمة أو الحوار والمفاوضات مع من لا يحتكم إلى العقل. إن إستمرار العمليات الإستشهادية وحدها القادرة على إنهاء الإحتلال فالنصر لا يتآتى بسهولة، بل تقف وراءه أرواح يفتدي بها أصحابها الأرض والثبات على مبدأ الحق والدفاع عنه وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعب يستحق كل جميل. وما دماء شهداء فلسطين سوى سنة وطنية حميدة يسير عليها رجال بواسل، عاهدوا الله والوطن أن يكون الحق نهجهم والدفاع عن مقدساتهم ، لا يرهبهم قبح أفعال المحتل.
الاستشهاديون هم السلاح الأقوى بيد الفلسطينيين وهم الذين سيكونون عدة النصر القادم، وما جرى قد كشف أنهم سر قوة الشعب الفلسطيني، ولذلك فإن هذا الشعب لن يتخلى عن سر قوته. إن أبناء فلسطين جميعهم مشاريع شهداء فها هي تودع شهيدا تلو شهيد. هنيئاً لهذه الأرض رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع