زاد الاردن الاخباري -
"تخلصوا من صلاح الآن.. فمستواه بات بائسا".. هذه هي آخر صيحات الغضب من جماهير ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تجاه النجم المصري بعد تقارير عن استعداده للانتقال إلى أحد المنافسين في بطولة الكرة الإنجليزية بسبب تأزم مسألة تجديد عقده.
فقد رد جمهور ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي بغضب على تقارير خروج محمد صلاح، الذي يبدو أنه سيكون منفتحا على الانتقال إلى ناد آخر في البريميرليغ في يونيو 2023، حيث لم يتبق أمام صلاح سوى 12 شهرا على عقده مع بقاء المحادثات في طريق مسدود.
واستهدف مشجعو ليفربول المحبطون محمد صلاح بعد تلك التقارير، على الرغم من أن النجم المصري أوضح أنه يركز بشكل كامل على ليفربول الموسم المقبل.
وكانت صحيفة "ذي أثلتيك" زعمت في تقرير لها أن محمد صلاح يفضل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن يغادر ليفربول.
ويبدو أن الأنباء لم تسر بشكل جيد في ميرسيسايد حيث توافد المشجعون على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم وإحباطهم.
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: "دعوه يذهب"، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مستخدم آخر قوله "تخلصوا من صلاح الآن، فمستواه بات بائسا في الأشهر الستة الأخيرة، لذا دعوه يذهب، لقد خلق القليل من المشاعر السيئة".
وقال مستخدم ثالث: "تخلصوا منه هذا الصيف".
ولكن من غير المرجح أن يغادر صلاح هذا الصيف أو في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل على الرغم من عدم وجود محادثات مباشرة بين ليفربول ووكيل اللاعب منذ ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن محمد صلاح، البالغ من العمر 29 عامًا، سجل 156 هدفًا في 254 مباراة منذ وصوله إلى ملعب أنفيلد من روما مقابل 43.7 مليون جنيه إسترليني في عام 2017.
كما أنه احتل صدارة هدافي الدوري الإنجليزي مناصفة مع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، نجم توتنهام، هذا الموسم.
وكان صلاح أصبح شخصية بارزة في آنفيلد، وسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 بالفوز على توتنهام.
هذا الموسم سجل صلاح 31 هدفاً في جميع المسابقات ليحقق ليفربول الفوز بكأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي.
ومن شأن خسارة صلاح والسنغالي ساديو ماني في تتابع سريع أن يشكل ضربة قوية لفريق المدرب يورغن كلوب الذي سيبحث عن هجوم شامل من أجل المنافسة مجددا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل بعد أن ضاع بصعوبة هذه المرة أمام مانشستر سيتي، وبفارق نقطة واحدة فقط.
(سكاي نيوز عربية)