زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري الأردني الدكتور غازي الطيب، السبت، ان الهدف الرئيسي للمليشيات الايرانية هو زعزعة امن واستقرار الاردن واحداث الفتن بالاضافة الى التهريب والقتل .
واضاف الطيب في تصريحات صحفية ان الاردن يشهد حرب مخدرات على حدوده الشمالية من خلال عمليات التهريب التي شهدتها الحدود في الاونة الاخيرة .
وتابع ان المليشايات الايرانية تستخدم تهريب المخدرات لجني الاموال بسبب الضعف الذي يعيشه الاقتصاد الايراني .
ونوه الطيب الى ان الجيش العربي قادر على حماية حدوده بعد انسحاب القوات الروسية من جنوب سوريا في شهر ايار المنصرم .
وتوقع أن يتخذ الجيش العربي الاردني اجراءات حازمة تجاه العصابات المسلحة لحماية حدوده التي تمتد الى 350 كلم .
واشار الطيب الى ان اميركا والخليج يرون ان استقرار الاردن من استقرار المنطقة .
وبالنسبة للعلاقات الاردنية السورية التي شهدت تطورات ايجابية مؤخرا ،قال الطيب إن على النظام السوري ان يعيد النظر تجاه المليشات الايرانية بعد انسحاب القوات الروسية من حدودهم الجنوبية .
وقال الطيب ، المليشات الايرانية المدعمة من حزب الله اللبناني زادت نشاطها في محافظات الجنوب السوري وزادت عدد الفرق المهربة للمخدرات لقرابة 200 شخص بالدفعة الواحدة بالاضافة الى استخدام وسائل متطورة بعمليات التهريب مثل الطائرات المسيرة .
وبحسب إحصائيات القوات المسلحة، فإنها قتلت نتيجة الاشتباكات مع المهربين، 41 مهرباً منذ مطلع عام 2022، وضبطت قرابة 20 مليون حبة كيبتاجون، ونصف مليون كفة حشيش.
وفي 18 أيار الماضي ، كشف الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أنّ هناك تصعيدا محتملا على حدود الاردن الشمالية، مشيراً أن الفراغ الروسي في جنوب سوريا سيملؤه الإيرانيون، وذلك بعد ارتفاع وتيرة عمليات التهريب عبر الحدود.
في حين أرسلت الميليشيات الإيرانيّة مجموعات من ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة ولواء فاطميون يقدر عددهم بالمئات، إلى المنطقة الحدودية مع الأردن خلال الايام القليلة الماضية وتوزعت تلك المجموعات على طول الحدود السورية الأردنية بحسب ما كشفه اعلام سوري .