أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
عام الانكسار في العالم الثالث (1-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عام الانكسار في العالم الثالث (1-2)

عام الانكسار في العالم الثالث (1-2)

05-06-2022 06:29 AM

عشنا تفاصيل هزيمة حزيران الرهيبة عام 1967 وما تلاها من انهيار. واتفقُ مع الكاتب لطفي الخولي في وصفه عام 1967 بأنه «عام الانكسار في العالم الثالث».

في اليوم الأول من الحرب صدّقنا رواية أحمد سعيد، كبير مذيعي صوت العرب القاهرية الذي اعلن انه سيقذف اليهود في البحر، قائلا «تجوّع يا سمك».

توهمنا، أننا سنترك مذياع «الترانزستر» لنقف على بحر يافا المُشبع بعطر البرتقال والليمون والقوارب، واننا سنحرر فلسطين من الصهاينة الذين شردوا اخوتي وقارفوا المذابح الوحشية في دير ياسين وكفر قاسم وقلقيلية واللد ويالو والدوايمة وقِبية ويازور والبريج ونحالين وغزة وخانيونس وغيرها.

ثم ذهلنا من الأخبار التي أصبحت تنتشر وتؤكد وقوع هزيمة ماحقة.

ولم نسمع عن انطلاق «صواريخ التحرير الظافر والقاهر».

هرعنا مجموعة من الأصدقاء إلى مخفر شرطة المفرق للتطوع، وكنا في مطلع العشرين من أعمارنا.

في المخفر وجدنا ضابط الشرطة الشاب يضع رأسه بين يديه وينتحب. رأينا الهزيمة والانكسار في عينيه. كان مشهد الضابط المخذول مثل «فجّة» الضوء الساطع.

هوت مطرقة الحقيقة على رؤوسنا بلا رحمة.

إنها إذن، نكبة الأمة الكبرى الثانية.

كانت القضية الفلسطينية في تلك الايام، قضية كل فرد منا، علاوة على أنها قضية قومية.

وكان اخوتنا اللاجئون في المفرق، من بئر السبع ويافا واللد والناصرة والجليل وحيفا، يصفون لنا الشوارع ويحددون لنا عناوينهم في مدنهم الفلسطينية، التي كنا نتوق لتحريرها وتلبية دعواتهم لزيارتهم فيها.

ولاحقا، كشف لنا الكاتب الطاهر عبد الحكيم، في روايته المرعبة «الاقدام العارية» عمق الاضطهاد والوحشية والظلم والاستبداد، الذي ضرب الشعب المصري وطليعته وشلّها، كما فعلت انظمة الانقلابات المشبوهة في شعبنا العربي المبتلى.

وفي الحسابات المنصفة، قدمت الجيوش العربية، آلاف الشهداء في الحروب التي خاضتها مع الغزوة الصهيونية، ولا يغمط جيوش أمتنا أنها لم تنتصر فيها كلها.

الاحتلال الإسرائيلي الحالي للقدس هو الاحتلال رقم 44. أي ان القدس تحررت، ليس مرة ولا عشر مرات، بل تحررت القدس 43 مرة، وستتحرر القدس للمرة 44.

والقوة عامل متغير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع