زاد الاردن الاخباري -
أحرق أهالي إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر، منزل شاب بعد اتهامه باغتصاب طفلة، أثناء عودتها من كتاب في القرية.
وبحسب والد الفتاة البالغة من العمر 14 عاما فإنها تعرضت، مساء الأحد الماضي، للاعتداء الجنسي، في الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا، وهي عائدة للمنزل، تحت تهديد السلاح.
وقال والد الفتاة إن المتهم وضع مطواة على رقبة الطفلة، وقام بسحبها داخل المنزل، ونزع عنها ملابسها واعتدى عليها.
وقال والد الطفلة إن ابنته تحفظ القرآن الكريم كاملا، وكانت تحتضن المصحف في ذلك التوقيت، حين هددها شاب واختطفها إلى منزله، مستغلا اختفاء الناس من الشارع وقت الظهيرة.
ووفقا لحديث الأب لمواقع محلية مصرية فإن المتهم هددها بالدفن والذبح إذا أخبرت أحدا بما حدث معها، وقال الأب إن المتهم "دمر حياة بنتي وزهرة شبابها".
وروى الرجل تفاصيل ما حدث مع ابنته، التي كانت ترجو المتهم أن يتركها، لكنه جردها من ملابسها واعتدى عليها مرتين في 10 دقائق.
وكانت الفتاة تذهب للكتاب لمراجعة ما حفظته كي لا تنس القرآن الكريم، مشيرا إلى أن المتهم سيء السمعة، ومعروف في القرية بذلك، على عكس أسرته التي تحمل كتاب الله وأشقائه شيوخ وأئمة معروفون.
وفي مقطع فيديو لأحد المواقع الإخبارية قال الرجل إن ابنته متفوقة دراسيا، وأسرتها معروفة بالاحترام والالتزام: "وطبعا وقت القيلولة الكل نايم وهي راجعة من الكتاب ومحدش حواليها، وعمل اللي عمله".
وتوجه والدها لمركز الشرطة، التابع لمحل إقامته، وحرر محضرا بالواقعة، وتم تحويله لقسم النساء والتوليد بالمستشفى العام، وأثبتت الواقعة، وحُرر محضر وأُلقي القبض على المتهم.
كان اللواء سالم الدميني، مدير أمن محافظة المنوفية، قد تلقى إخطارا يفيد بوجود بلاغ من مهندس زراعي، يتهم شاب بالاعتداء على نجلته.
وبضبط المتهم ومواجهته بما نسب إليه من اتهامات، اعترف بارتكاب الواقعة، وبعرضها على المستشفى، جاء التقرير المبدئي بوجود سحجات بالبطن، وأن الفتاة ما تزال بكرا وستعرض على الطبيب الشرعي.
وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة، وبعد انتشار الخبر قام الأهالي بإحراق منزل المتهم، ونشر البعض صورا لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.