أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يوضح تفاصيل التعامل مع محتجين في البترا الصرايرة : لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان الى غزة أخرى 6 شهداء في قصف صهيوني على رفح ودير البلح المستشفى الأردني نابلس/ 4 يباشر تقديم خدماته الطاقة الاردنية : ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا الحكومة تؤكد التزامها بالدعم المطلق للجهاز القضائي أورنج الأردن تطلق حملة "ابدأ وما تستنى-النت الأقوى عنا" بمناسبة العودة إلى المدارس عطاء لشراء كميات من الشعير ولي العهد: ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمعالجة الاختصاصات الراكدة الأردن في المرتبة 15 عامليا في ريادة الأعمال الحنيطي: مستعدون لأي مهمة دفاعية لحماية حدود الاردن باحث إسرائيلي: أين إيران من التصعيد الحالي؟ القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات في الاردن الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى السفير الكوري يطلع على مشروع تطوير البرامج التقنية في البلقاء التطبيقية من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ البيت الأبيض يعلن نتائج جهود منع العنف المسلح الأردن يعزي إيران بضحايا انفجار المنجم
الصفحة الرئيسية أردنيات ولي العهد يرعى إطلاق أعمال مؤتمر "حوار...

ولي العهد يرعى إطلاق أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية"

ولي العهد يرعى إطلاق أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية"

08-06-2022 01:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

انطلقت، الأربعاء، أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا"، برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

ويشارك في المؤتمر 700 شخصية إقليمية وأوروبية، حيث ينطلق بتنظيم من وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية.

وجرى التوقيع على إعلان مشترك من قبل الدول المشاركة بشأن إعلان بشأن طموحات حماية المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، قال في افتتاح أعمال المؤتمر، إن "الموتمر يهدف إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، ويأتي في وقت يواجه العالم فيه ارتفاعا في الأسعار ونقص في الإمدادات".

وتابع أن الحكومة تهدف إلى التحول لاقتصاد منخفض الكربون ومراعٍ للبيئة"، مشيرا إلى أن "13% من سكان العالم يفتقرون إلى الكهرباء، و3 مليار شخص يعتمدون على الفحم والخشب كمصدر للطاقة".

وأكد وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني روبرت هابك، في افتتاح المؤتمر، على أهمية هذا الحوار بعد التضخم الكبير في أسعار الطاقة والحاجة للتحول إلى نظام جديد.

وأضاف، أن "المؤتمر مبني على سياسة حسن الجوار والتاريخ، وأهميته تنبع من تحديات تتمثل في التغير المناخي والمجاعة والحروب وارتفاع الأسعار".

وأشار هابك إلى أن هناك إمكانات غير محدودة في استخدام واستغلال الطاقة النظيفة، داعيا إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة (من الشمس والرياح) ومصادر الغاز والنفط في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت وزارة الطاقة، في بيان صحفي، إنّ أعمال المؤتمر ستستمر يومي الأربعاء والخميس، في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.

ومن المقرر أن يتبادل ممثلون من أعلى المستويات من الحكومات والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، الخبرات والأفكار بشأن إمدادات طاقة موثوقة وميسورة التكلفة ومستدامة خلال حوار الطاقة المستقبلية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا (MEFED).

بناءً على التعاون الناجح في مجال الطاقة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، يهدف المؤتمر إلى أن يصبح منتدى رائدًا لأصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الطاقة في كلتا المنطقتين لتحسين التعاون بينهما وفي كل منهما.

يهدف المؤتمر إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، حيث تفتح اتفاقية باريس من خلال حتمية الحد الصارم من انبعاثات الغازات الدفيئة فرصًا جيوسياسية جديدة في تجارة الطاقة المستدامة وتنويع مصادر الإمداد.

ويتمتع الاتحاد الأوروبي وجيرانه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقدرة على استثمار وتعزيز علاقات الطاقة طويلة الأمد والمتعددة من أجل مصلحتهم المشتركة. من الممكن أن يصبح الترابط المتزايد لأنظمة الطاقة وتطوير سلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته مسعى إقليميًا.

وبناءً على الاجتماعات الدورية للمؤتمر، فإنه من المتوقع أن يوفر المؤتمر فرصًا كبيرة للاجتماعات الثنائية بين الحكومات (G2G) وبين قطاع الأعمال والحكومات (B2G)، إضافة إلى أنشطة وفعاليات موازية، ومن المفترض أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة ليعقد بشكل دوري في المستقبل.

وسيتم خلال المؤتمر، التوقيع أيضا على خرائط طريق للربط الإقليمي والقاري لأسواق الطاقة، والاتفاق على مشاريع تعاون محددة ثنائية ومتعددة الأطراف.

وسيكون المؤتمر فرصة لمناقشة إمكانات الهيدروجين الأخضر وكفاءة الطاقة والابتكار والطاقة المتجددة في التحول نحو اقتصاد أخضر وأكثر ملائمة للبيئة لدول عديدة، تتعدى منطقة الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُشكّل هذا الانتقال تحولا عميقا لاقتصاداتها.

على الرغم من عمق تأثير جائحة كورونا عالمياً، إلّا أن هذه الأزمة توفر أيضًا فرصًا للحكومات لدعم المزيد من الحلول الصديقة للمناخ ذات الآثار الإيجابية على خلق القيمة المحلية المستدامة وخلق فرص العمل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع