الكل يتوعد والمواطن يتأهب للأسوء على مستوى اقتصادي ومعيشي
وكأن المواطن المعدم المنهك يمتلك من الإمكانيات المادية الكثير والقدرة على تحمل ما ينتظره من ابتلاءات على كافة الصعد
في الوقت الذي تقبل وتحمل به الأردنيون كافة القرارات الاقتصادية المجحفة سابقاً كرامة للوطن وحفاظاً على ما تبقى منه
الا أن الدين العام بازدياد والتضخم يرهق الجميع والقدرة الشرائية للمواطنين باتت واضحة من خلال الركود الذي احتل مكان الانتعاش والنشاط ...
افلتوا الكبار وتواطؤا معهم
ليعيثوا بالأرض فساداً دون حساب أو عقاب !
ونكلوا ظلما بالحلقة الأضعف من فقراء ومعدمين ...
الى متى ؟؟!