أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مستشفى لعلاج الدمى بالإبرة والخيط في فنزويلا...

مستشفى لعلاج الدمى بالإبرة والخيط في فنزويلا .. والمرضى بالمئات

مستشفى لعلاج الدمى بالإبرة والخيط في فنزويلا .. والمرضى بالمئات

09-06-2022 10:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

في خضم الأزمة الاقتصادية الرهيبة والمصائب الناجمة عن جائحة فيروس كورونا التي عصفت بالعالم لأكثر من عامين، وجد مستشفى في فنزويلا طريقة لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمساعدة في بث الأمل للعائلات من خلال بث الحياة في الدمى المهترئة.

وذكر القائمون على المستشفى بأنه ومنذ بدء خدماته في عام 2017، نجحوا في تدوير وإصلاح أكثر من 25000 لعبة قبل منحها للأطفال ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء البلاد.

مستشفى للدمى في فنزويلا
وذكرت المعلمة ومؤسسة المستشفى ليليان غلوك لوسائل الإعلام بأن فكرة إنشاء مستشفى لإعادة تدوير الدمى وإعادة الحياة لها تمامًا كبني البشر جاءت عندما كانت ترتب منزلها وتنوي التبرع بألعاب أطفالها المحشوة.

وذكرت ليليان بأن العام الأول من إنشاء المستشفى تم إعادة تدوير 400 دمية وإعادتها إلى حالة جيدة قبل التبرع بها للأطفال.

وأشارت ليليان إلى أن عملية إعادة تدوير الدمى وترميمها تتم بجهود نحو 40 متطوع يعملون في الفترة ما بين فبراير وديسمبر من كل عام وذلك لترميم الألعاب لمنحها للأطفال خلال الاحتفالات وعيد الميلاد.

وقال أحد المتطوعين العاملين في المستشفى: "إنه حيوان محشو لطيف يجلب الحب للطفل الأول ثم يكمل عمله نظيفًا برفقة طفل جديد، هذه هي قيمة إعادة التدوير؛ قد لا يكون هذا مفيدًا لك، ولكن بالنسبة لآخر، يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة".

وحول موقع المستشفى، قالت ليليان بأنها حوّلت منزلها إلى مستشفى الذي يستقبل الدمى المهترئة قبل أن تبدأ عملية الترميم بمساعدة المتطوعين، أغلبهم من النساء.

وتبدأ عملية ترميم الدمى بغسلها وتنظيفها وتمشيطها ثم خياطتها ووضع العيون والأنوف وارتداء الملابس الجديدة وأخيرًا وضع العطر عليها استعدادًا لتغليفها ومن ثم تسليمها.

وأشارت ليليان إلى أنها في بعض الأحيان تتلقى المساعدة من المؤسسات الأخرى التي لديها غسالات ومساحات تخزين، ولكن جميع العمليات تتم في المستشفى الموجود في منزلها.

من جهتها قالت المتطوعة إيفلين فايسريغ: "إننا نخلق عقلية التضامن، والرفقة، والمشاركة، وهو ما يحتاجه الأطفال بشدة".

وأردفت تقول: "هنا لدينا وقت ممتع. كلنا سعداء؛ يأتي الجميع هنا لأنهم يحبون هذا العمل".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع