زاد الاردن الاخباري -
اتهمت طفلة مصرية أمها كذباً بتعذيبها من أجل تحقيق الانتشار الكبير على منصات التواصل الاجتماعي. وأثار مقطع فيديو لطفلة تدعى ساجدة جدلاً واسعاً، إذ ظهرت خلاله وهي تبكي وتدعي أن والدتها طردتها من المنزل، كما روت قسوة والدتها معها.
لكن ما أثار الجدل هو عندما خرجت الطفلة في مقطع فيديو آخر بعدها بساعات تنفي كلامها عن والدتها، موضحةً أن دموعها مجرد تمثيل كعادتها.
بدأ الأمر بظهور ساجدة مع «بلوجر» تُدعى جودي على تطبيق «تيك توك» وهي باكية، وقالت جودي: «مساء الخير يا جماعة، البنت دي أنا لقيتها في الشارع منهارة طبعاً زي ما أنتوا شايفين.. فلما جينا نسألها طلعت إن أم بلا رحمة وبلا قلب رمتها في الشارع».
وقالت الطفلة: «ماما بتعذبني وبتقولي هتنضفي الشقة وتغسلي المواعين كل يوم، وطردتني من الشقة، وقالتلي أروح عند حد تاني، وأنا مش عارفة أروح عند مين وأنا مش هستحمل والله»، لترد عليها جودي: «يعني ازاي أهل يوصل بيهم إنهم يعذبوا بنت رقيقة وجميلة كدة».
وبعد نشر هذا المقطع تعاطف العديد مع الطفلة ومنهم من عرضوا تبنيها، ولكن تم مسح الفيديو من قِبل البلوجر جودي، وتبين أنه مجرد تمثيل، وأن بكاء الطفلة كان مجرد تمثيل وليس حقيقياً.
وأوضحت البلوجر في مقطع فيديو آخر: «الحمد لله يا جماعة أهل ساجدة تواصلوا معايا وهما جايين عشان ياخدوها، مكانوش رامينها، هي بس تاهت منهم، لأنها كانت بتلعب في الشارع ومعرفتش ترجع».
وانتشر مقطع آخر للطفلة ساجدة مع السيدة التي قامت بتصويرها وإحدى السيدات التي لم تظهر بوجهها وتقول إنها أمها، حيث قالت: «مساء الخير، طالعة بطمنكم على ساجدة، الحمد لله قدرت أوصل لمامتها، وتوجهت بالحديث للسيدة التي لم تظهر بوجهها: أنا كنت جاية من السفر لقيت البنت بتعيط ومنهارة وبتقول ماما رمتني في الشارع».
وفي الفيديو نفسه وجهت الأم عدة أسئلة إلى الطفلة ساجدة، قائلة: «أنا عمري ضربتك يا حبيبتي أو رميتك في الشارع؟!»، لتجيب الطفلة: «لا»، وتضيف الأم: «أنا معنديش غيرها هي وبنت تانية».
فيما عرضت البلوجر أوراقاً رسمية خلال المقطع الآخر لتثبت أنها ابنتهم وعادت إلى أهلها الأصليين.
وقالت البلوجر جودي: «عموماً الحمد لله إن البنت بخير، ومكانش في آثار تعذيب، مجرد ما خدت شاور إيديها نضفت، الطفلة فقط كانت بتهزر»، وهو ما أكدته الأم التي قالت إن طفلتها تُحب التمثيل.
وتاليا الفيديو: