أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هجوم أربيل .. رواية استهداف...

هجوم أربيل.. رواية استهداف "الموساد" والتغطية على "الفشل" الإيراني

هجوم أربيل .. رواية استهداف "الموساد" والتغطية على "الفشل" الإيراني

10-06-2022 12:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

عاودت وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لطهران، الترويج لرواية أن الهجمات التي تشهدها أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، تستهدف "عناصر في الموساد" في محاولة للتغطية على "الفشل" الذي يوجه النظام الإيراني، سواء داخل إيران وخارجها، وفقا لمراقبين.

وكانت السلطات في إقليم كردستان أفادت بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي في محيط مدينة أربيل، ليل الأربعاء.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أن الهجوم، الذي وقع في مكان يبعد ثلاثة كيلومترات عن مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، ويبعد مئات الأمتار عن قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة ومقر أمني تابع لقوات الأسايش، أسفر عن أضرار مادية في السيارات أيضا.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مجلس أمن إقليم كردستان أعلن أن المسيرة "أطلقت من ناحية آلتون كوبري شمال كركوك من قبل ميليشيا كتائب حزب الله باتجاه أربيل".

في المقابل، سارعت وسائل إعلام إيرانية، بينها وكالة أنباء فارس، ومنصات تابعة لميليشيات عراقية موالية لإيران، إلى الزعم بأن الهجوم استهدف "ضابط مخابرات في جهاز الموساد".

وهذه ليست المرة التي تتحدث فيها إيران أو الفصائل العراقية الموالية لها عن استهداف "مقار إسرائيلية" في أربيل. ففي مارس الماضي أطلق الحرس الثوري الإيراني 12 صاروخا باليستيا على أهداف في أربيل، وقال إنه استهدف "مركزا استراتيجيا إسرائيليا"، فيما تنفي سلطات الإقليم باستمرار وجود أي مواقع إسرائيلية على أراضيها.

وأدى هذا الهجوم إلى أضرار كبيرة بمنزل للشيخ باز كريم، المدير التنفيذي لشركة كار، وهي شركة نفطية كبيرة.

يقول المحلل السياسي الكردي كفاح سنجاري إن "أجهزة الدعاية الإيرانية وملحقاتها الموجودة في العراق، تريد الهروب للأمام من أزمتها، خاصة بعد أن منيت بخسارة كبيرة جدا في الانتخابات النيابية في العراق وتسببت في الانسداد السياسي وربما انهيار العملية السياسية مستقبلا".

ويضيف سنجاري لموقع "الحرة" أن "القوى الموالية لطهران في العراق تضغط باتجاه تشتيت التحالف الثلاثي الذي تشكل بعد الانتخابات بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

ويرى سنجاري، الذي عمل سابقا مستشارا في رئاسة إقليم كردستان، أن الميليشيات الموالية لطهران التي تتبع لجهات سياسية فاعلة في العراق، يحاولون التغطية على فشلهم وفضائحهم السياسية والاقتصادية وفسادهم" من خلال القيام بهذه الهجمات.

يتهم سنجاري أيضا هذه القوى "بمحاولة إشاعة الفوضى والخراب وربما إذا سنحت لها الفرصة قيادة البلاد إلى احتراب داخلي".

وفي بيانه الصادر، الخميس، أشار مجلس أمن إقليم كوردستان أيضا إلى أن "مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، ذكرت بعد وقوع الهجوم، وكما في المرات السابقة، أن الهجوم استهدف سيارة تابعة للموساد الإسرائيلي".

وأضاف البيان الذي أوردته وكالة روداو الكردية أن هذه المواقع "زعمت أن شخصا قتل خلال الهجوم"، مشددا "ربما بإمكانهم تغذية الرأي العام عندهم بهذه الأكاذيب، لكن أبناء أربيل وإقليم كردستان شاهدوا بأنفسهم موقع ونوعية الهجوم وآثاره، ما جعل من تلك الأنباء موضع سخرية واستهزاء".

وتابع البيان أن "الذين يبثون تلك الشائعات إنما يحاولون التغطية على فشلهم وضعفهم، وإلا فليحافظوا على الأمن في قلب العاصمة وفي مدنهم".

ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، أن "هجوم أربيل والادعاء أنه استهدف عناصر في الموساد، يأتي في إطار محاولات طهران للرد على الهجمات المتكررة التي شهدتها إيران مؤخرا ونسبت لإسرائيل".

ويضيف نيسان في حديث لموقع "الحرة" أن "إيران تبحث عن ذريعة لتغطي على فشلها في منع الهجمات المتكررة داخل حدودها".

ويشير نيسان إلى أن "إيران تعرف جيدا أنها غير قادرة على استهداف إسرائيل، وتعلم جيدا تداعيات الرد الإسرائيلي في حال استهدفت مواقع داخل إسرائيل".

ويقول نيسان إن من "المستحسن لإيران ألا تقوم بأي عمل من هذا القبيل ضد إسرائيل لأنها تعرف الثمن الذي ستدفعه".

وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية عدة حوادث مريبة استهدفت ضباطا في الحرس الثوري ومنشآت نووية وأخرى تستخدم لتطوير الطائرات المسيرة، ونسبت معظمها لإسرائيل.

في المقابل، شهد العراق مطلع العام تصاعدا في الهجمات الصاروخية والهجمات بالمسيرات المفخخة تزامنا مع الذكرى الثانية لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اللذين قُتلا بضربة أميركية في مطار بغداد عام 2020. وغالبا ما تُنسب هذه الهجمات إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وشهدت أربيل في مؤخرا عدة هجمات مماثلة، غالبيتها لم تتبنها أي جهة.

ومطلع مايو، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا في منطقة مجاورة لمصفاة نفط في محافظة أربيل، واستُهدفت المصفاة نفسها، وهي تقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شمال غرب أربيل، مطلع أبريل، بثلاثة صواريخ كاتيوشا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ويؤكد سنجاري أن "الإقليم لن يرضخ لهذه الأفعال أو الضغوط التي تمارسها هذه القوى ضده"، وقال إنها "عبارة عن مافيات وعصابات وميليشيات تحمل أجندات، ومسؤولة عن فوضى وعمليات خطف وسلب ونهب تمارس في معظم مدن العراق".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع