الكاتب الصحفي زياد البطاينة - قال رسولنا الكرينم من راى منكم منكرا فليفيره بيده او بلسانه او بقلبه فهو اضعف الايمان صدق الرسول الكريم
وعندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها، وحين تهترىء حديد شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا .......ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا والبعض يسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا واالبغض مازال يلهث وراء مكسب او وظيفه او منافع ولا حياة لمن تنادي.
الى كل من.... يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضناوجهلنا اقول
وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبرعقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً،
تتبخترون هنا وهناك والبراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثروالمال والجاه الاكثروتطالبون بالمزيد .
الى كل من.... يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضناوجهلنا اقول
عودوا لجادة الصواب....أ حترمواعقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟
بتنا اليوم نضرب أخماساً بأسداس
لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون بنا =
وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا
وكل ما بنيناه عبرعقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً، تتبخترون هنا وهناك والبراءة في عيونكم
كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث
،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً........ وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثروالمال والجاه الاكثروتطالبون بالمزيد ..
لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا,,,,,,,, ونحن المحملون بالهم والغم المتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر فاذ ابكم الاعور الدجال
أيها الحالمون بالجاه والسلطان ,,,,ايها المستوزرون دائما,,,,, أيهاالمنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية,,,,,, ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائر
أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل ...مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب.. أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام
ايها اللاهثون أيهاالساسة في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملهااليوم
.وأنتم تتاجرون بنا و بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه
و تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجناوتثرون على حساب الغلابى
وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
. وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،
.... عندما سوقتم انفسكم كساسة بيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
. وأنتم تتطاولون علىتاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون دورهم
. وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم ومشاركتكم باختراع اسماء جديدة للضرائب تكسرون بها ظهر الفقير
وانتم تشترون ارض المزارع لحاجته لتحرمونه ارضه و قوته
. وأنتم تجعلون من أتباعكم وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين بالصف ادوارهم اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامناولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات وهم ابناء العامة
وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة ولا تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناءهذا الشعب العظيم
...ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلةخبرتكم وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابى
وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟
لما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا النفوس العظيمة، والعقول النيّرة، والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة،
فإنّه من غير المقبول أن ننشد هكذا مستقبل ونقف على الحياد
وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراء تجار الأزمات لنزيدهم غنىً في المال والممتلكات ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا وعرضنا.
فنجن مطالبون وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا من عبيد الشهوات والغرائز، وعبّاد الدراهم والمغانم، وشياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة التي آن الأوان للتخلص منها، لأنها لم ولن تحمل لنا إلا الهلاك والدمار والخراب، فهل يعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا والدواء بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة وإرادة الشفاء؟
أما تعلّمنا أن الاستسلام للمرض يشل الحياة
، ويقتل الأمل، ويطفئ نور السعادة،
وأنَّ الدواء حتى ولو كان بالكيّ، يعيدُ الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟!
نعم في الأزمات تختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقول، وتمتحنُ الضمائر، وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل أو معرقل له، أو متفرج ينتظر، أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً نفسه إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة، أو تاجرٍ دفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار وتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغبة جامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة واحتياجاتها،
أو منافقٍ يلعبُ على الحبلين، ظاهره عكس باطنه، يقتنص الفرص ويصطاد في الماء العكر مسخّراً كلَّ مواهبه الشيطانية للضرر والأذية والانتقام وبث الشائعات التي تثبط الهمم، وتزكي نار الفتنة، وتضلل العقول، وتخلخل بنيان المجتمع وتخدر إرادته المصممة على تجاوز المحن وتُدخله في ضبابية الشك والحيرة.
لاشك أننا مقصرون بحق أنفسنا وأولادنا ومجتمعنا ووطننا،
فمن لايقول كلمة الحق مقصّر
ومن يهادن الأفاكين والمنافقين مقصّر
ومن لايروّض نفسه على محبة الآخر وتقبّله مقصّر،
ومن لايتعالى عن الصغائر ويتعلم أن الحياة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق مقصّر أيضاً،
ومن لايخرج من ظلمة الغريزة إلى نور العقل مقصّر،
ومن يدّخر جهداً في حماية وطنه وإعلاء شأنه وصون سيادته واستقلال قراره مقصّر ،ومن تتقاذفه الأهواء وتستعبده العادات البالية والتقاليد الزائفة مقصّر
، ومَنْ.. ومَنْ.. أما من يتآمر ويقتل ويرتكب المحرمات ويستغل الناس ويفتعل الأزمات فهو خائن ومجرم وإرهابي وعلينا ألا نقصّر في محاسبته والقصاص منه.
وأخيراً وليس آخراً
نقول للمستغلين ظروفنا وامكاناتنا اذا كانت القوانين والانظمه والتعليمات غير قادره على كبح جماحكم وايقاظ ضمائركم فالشعب يحيلكم الى الله وهو الاقدر