زاد الاردن الاخباري -
اعتدت القوات الاسرائيلية السبت، بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز على عشرات الفلسطينيين الذين تجمعوا في أراضيهم في بلدة ترقوميا قرب الخليل للاحتجاج على قرار سلطات الاحتلال مصادرتها.
وكان الجيش الإسرائيلي أبلغ أصحاب قرابة 600 دونم من أراضي بلدة ترقوميا بمصادرتها، واحتجاجا على القرار احتشد المزارعون في أراضيهم.
وقال الناشط سليمان الجعافرة أن الجيش "استخدم الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية لإخلاء المزارعين"، مشيرا إلى اعتقال ثلاثة فلسطينيين من المحتجين، وإصابة العشرات بحالات اختناق.
من جهته، قال فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود جنوبي الخليل (جنوب)، إن مستوطنين اعتدوا على راعي أغنام وأصابوه بجروح.
وذكر في حديث للأناضول، أن الشاب "حمزة أحمد النجار في العشرينيات من العمر، أصيب بجروح بعد اعتداء مستوطنين عليه" شرق بلدة يطا.
وذكر أن مستوطنين من مستوطنة "متسبي يائير" المقامة على أراضي بلدة يطا، اعتدوا على النجار أثناء رعي أغنامه في تجمع "شِعب البُطم" ونُقل إلى عيادة محلية لتلقي العلاج.
وشمالي الضفة الغربية، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (حكومية)، إن مستوطنين أحرقوا أرضا زراعية في قرية بورين جنوب مدينة نابلس، وهاجموا عددا من المنازل، دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وأدانت وزارة الخارجية المغتربين الفلسطينية، في بيان، "اعتداء المستوطنين على المواطن حمزة أحمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، وإقدامهم على إشعال النيران في أراضي زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، ومهاجمة منازل في المنطقة".
ونفذ مستوطنون إسرائيليون 290 هجوما بالضفة على فلسطينيين وممتلكاتهم منذ مطلع العام الجاري، 230 منها تسببت في أضرار بالممتلكات، و60 منها أوقعت إصابات بين الفلسطينيين، وفق معطيات للأمم المتحدة.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.