زاد الاردن الاخباري -
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي الاحد، عن بنك يشتمل على آلاف الأهداف التي قال ان قواته ستضربها في حال نشوب حرب مع لبنان.
وقال كوخافي امام "المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية" حول احتمال اندلاع حرب مع لبنان: "لقد قمنا ببلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو".
واوضح ان "كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف.. كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان".
وقال كوخافي مخاطبا اللبنانيين: "سنوجه ضربات كبيرة جدا بالحرب ولكننا سنقوم بإنذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة المناطق".
وتابع "اقول لسكان لبنان أنصحكم بالمغادرة ليس فقط في بداية الحرب، بل منذ بداية التوتر وقبل إطلاق الرصاصة الأولى.. أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لأن قوة الهجوم ستكون بشكل غير مسبوق".
واكد كوخافي ان "كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة.. بيت تتواجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية - كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب".
واضاف ان "راجمة صواريخ داخل منزل تعتبر هدفا عسكريا، مستودع صواريخ داخل منزل يعتبر هدفا عسكريا، مخزن صواريخ في سرداب مبنى يعتبر هدفا عسكريا، مقر قيادة داخل مبنى متعدد الطوابق يعتبر هدفا عسكريا، وأيضا أهداف ثنائية الاستخدام تخدم قتال العدو تعتبر أهدافا عسكرية".
تصاعد التهديدات
وتأتي تهديدات كوخافي في اطار التهديدات المتصاعدة بين اسرائيل وحزب الله على خلفية نزاعهما على حقول الغاز والنفط في البحر المتوسط.
والخميس، تعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس بمنع اسرائيل من استخراج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه شرقي البحر المتوسط، مؤكدا على أنّ "المقاومة تملك القدرة" على ذلك.
وإذ هدّد باستهداف المنصة العائمة، اعتبر نصرالله أنّ "قادة العدو يعرفون أنّ ما ستخسره إسرائيل في أيّ حرب يهدّدون فيها هو أكبر بكثير مما يمكن أن يخسره لبنان"، مضيفاً أنّ "ارتكابهم حماقة من هذا النوع ستكون تداعياته ليس فقط استراتيجيّة بل وجوديّة" على إسرائيل.
وتابع ان "لبنان يملك في هذه المواجهة الحقّ والدافع، فلديه استحقاقات خطيرة جدّاً ويملك القوة تحت عنوان الجيش والمقاومة".
وأشار إلى أنّ الحزب "لا يتدخّل لا بالخطوط ولا بالترسيم"، مضيفاً: "شرحنا هذا الموقف وحيثيّاته وأسبابه، وقلنا منذ العام 2000 إنّ ترسيم الحدود مسؤوليّة الدولة".
والاربعاء، جددت إسرائيل تمسكها بالتنقيب عن الغاز في حقل "كاريش"، داعية "الدولة اللبنانية إلى تسريع المفاوضات بشأن الحدود البحرية".
وقال وزراء الدفاع والخارجية والطاقة الإسرائيليين بيني غانتس ويائير لابيد وكارين الهرار، في بيان مشترك أن "كاريش"، "ملك لإسرائيل"، مضيفين انه يمثل أحد أصولها "الاستراتيجية".
وفي وقت سابق، حذر الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إسرائيل من أي "عمل عدواني" في المياه المتنازع عليها، حيث تأمل الدولتان في تطوير موارد الطاقة البحرية، وأثارت هذه التصريحات المخاوف من تصعيد عنيف حول السفينة.