زاد الاردن الاخباري -
تؤدي الإصابة بالنوع الأول من السكر إلى حالة خطيرة محتملة تسمى الحماض الكيتوني السكري (DKA). وفي هذا الصدد أوضح الباحث يوهان ورسال، الأستاذ جامعة جوتنبرج بالسويد، أن الحماض الكيتوني السكري يحدث عندما تحرق الخلايا (المتعطشة للجلوكوز) الدهون لإنتاج الطاقة، بحسب موقع express. ولمعرفة دور السكر في الدم بالجسم، فهو يعد الطاقة المكتسبة من الأطعمة التي تحتاجها خلايا الجسم لتعمل، ولكي تمتص الخلايا الجلوكوز، يجب أن يؤدي هرمون الأنسولين وظيفته على أكمل وجه. ويعد الأنسولين بمثابة المفتاح الذي يفتح الأبواب أمام الخلايا، ما يمكّن الجلوكوز من الدخول، فبدون إمدادات كافية وفعالة من الأنسولين، لا يمكن للخلايا الحصول على الطاقة الكافية لتعمل. وعندما تتحول الخلايا إلى حرق الدهون لإنتاج الطاقة، فإن الآثار الجانبية الناتجة هي تراكم الكيتونات، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية، حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة إلى حدوث غيبوبة وحتى الموت. ولفت الباحثون إلى أن الطريقة الوحيدة لتجنب الحماض الكيتوني السكري في المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الأول، هو بدء العلاج بالأنسولين بشكل عاجل. وكما أن السكر يصيب البالغين، فإن للأطفال كان له منه نصيب كذلك، حيث أجرى فريق البحث في جوتنبرج مسحًا لمقدمي الرعاية لـ 237 طفلاً ومراهقًا (أقل من 19 عامًا) تم إدخالهم إلى المستشفى مصابين بداء السكري من النوع الأول الجديد بين عامي 2015 و 2017. وأشار فريق البحث إلى أن ما يصل إلى 43 بالمائة من هؤلاء الأطفال لم تتم إحالتهم على الفور إلى قسم طوارئ الأطفال، ما يشير إلى تأخر الطبيب بشكل كبير، وقد تشمل الأعراض ما يلي: العطش الشديد -التبول المفرط خاصة في الليل – الشعور بالتعب أكثر من المعتاد – فقدان الوزن غير المبرر. – الشعور بالعطش حقًا – حكة في الأعضاء التناسلية أو مرض القلاع – استغراق علاج الجروح وقتًا أطول للشفاء – تشوش البصر – زيادة الجوع.