زاد الاردن الاخباري -
قالت الممثلة الشابة نجوى الكبيسي، إنها ترفض تمامًا تجسيد الأدوار الجريئة التي تتعدى الخطوط الحمراء، في أعمالها الدرامية؛ رغبةً منها في المحافظة على عادات المجتمع الخليجي.
ومن جهة أخرى، نفت الممثلة الشابة تنكرها لأصولها البحرينية، على الرغم من حصولها على الجنسية القطرية، وإقامتها في قطر منذ سنوات عدة.
وقالت الكبيسي التي جسدت دور فتاة مراهقة في "أميمة في دار الأيتام" لـmbc.net: "أرفض تمامًا تجسيد الأدوار الجريئة التي تحط من كرامتي بصفتي فتاةً أولاً، وممثلةً ثانيًا".
وتابعت: "أعي وأتفهم أن الممثل يجب أن يجسد أي دور يُناط به، وهنا مكمن موهبته، إلا أن الجرأة لا بد أن تكون متوازنة وتتماشى مع عادات المجتمع الخليجي المعروف برفضه كل ما قد يخدش الحياء أو يطعن في خاصرة الذوق العام".
وأضافت النجمة القطرية: "تلقيت في فترة سابقة عروضًا من هذا النوع، لكني رفضتها لأسباب عدة؛ منها أنني لا أرغب ولا أود أن يُقحم اسمي في تلك الأعمال التي لا تخدم التوجه الذي أسير عليه، والذي به عرفني الجمهور الذي أعتز كثيرًا بمحبته التي ألمسها".
وأشارت نجوى إلى أنها قدمت إلى المشاهدين خلال مسلسل "إلى متى؟" دور فتاة تجبرها ظروفها على خيانة زوجها، إلا أن علاقتها بمن خانت زوجها معه لم تتجاوز الإنترنت.
وأوضحت أن الجرأة الحقيقية تكمن في الفكرة وطريقة تقديمها أمام الشاشة دون ابتذال ووفق حدود معينة، قائلةً: "لن أمانع تقديم أعمال نسبةُ الجرأة فيها بسيطة وغير صادمة، مثلما هي الحال في (بنات الثانوية)".
وعن ارتباط اسمها بدولة قطر وهي بحرينية الأصل، أعربت بأنها تفخر بأصولها البحرينية، وأن هذا يسعدها، ولن تنكره.
وأضافت أن انتماء جذورها إلى مملكة البحرين شرف ووسام لها، لا سيما أن الدراما البحرينية قفزت قفزات متنوعة في السنوات الأخيرة، ومملكة البحرين باتت في الوقت الحالي رائدة في شتى المجالات.
واستدركت نجوى قائلةً: "حصولي على الجنسية القطرية وإقامتي على أرضها منذ سنوات عدة، واستقراري الأسري والعائلي؛ جعل مني ممثلة قطرية تنتمي إلى الدراما القطرية. وأفضل أن ينادوني بـ(الفنانة القطرية)".
وأشارت نجوى إلى أن المجتمع القطري محافظ؛ يرفض دخول الفتاة عالم التمثيل؛ فلم يكن سوى الممثلة القديرة "هدى سعيد" في الساحة الفنية، لكن مع مرور الوقت تغير الفكر كثيرًا، وصار الجميع يتساءل عن جديد أعمالها بصفتها ممثلة قطرية.