أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات سيفتح صندوق...

الارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات سيفتح صندوق الشرور والرفع على مصرعيها

الارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات سيفتح صندوق الشرور والرفع على مصرعيها

15-06-2022 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

جددت حكومة الدكتور بشر الخصاونة تأكيدها عزمها رفع أسعار المحروقات أربع مرّات متتالية خلال الأشهر القادمة، فيما قدّم وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، حدّا أدنى لمقدار الرفع في كلّ شهر، قائلا إنه سيكون بمقدار (3.5) قرشا لكلّ ليتر بنزين في كلّ مرّة..

الواقع أن بشارة الحكومة بالرفوعات المتتالية لأسعار المحروقات، لن تتوقف عند حدّ (70 - 120) قرشا للتنكة في كلّ شهر، فهذه الزيادة تعني ارتفاعا في أجور النقل وبالتالي زيادة الكلف التشغيلية لأي قطاع، والأكيد أن كلّ قطاع سيعكس هذه الزيادة على السلع والخدمات التي يقدمها.

نعلم أن هناك قطاعات -مثل المطاعم وقطاع النقل العام- لا يمكنها رفع أسعارها دون موافقة ومباركة الحكومة، لكن في المقابل هناك قطاعات لا تحتاج إلى أي موافقة، ونراها ترفع أسعار السلع والخدمات التي تقدّمها، وهو ما يعني أن كلّ مواطن سيلمس أثر رفع المحروقات..

القطاعات الاقتصادية المختلفة، تشكو انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، وتؤكد فقدان السيولة من الأسواق، ويقرّ ممثلو تلك القطاعات بضرورة توفير السيولة بيد المواطن كي يتمكن من الإنفاق وتشغيل القطاعات، لكن القرار الرسمي يأتي بخلاف ذلك؛ البنك المركزي يقرر رفع سعر الفائدة على المقترضين، وشمول المقترضين الجدد والقدامى بالقرار الذي يستنزف بقايا ما في جيوب المقترضين وهم نسبة كبيرة من العائلات الأردنية!

الحكومة تقول إنها لن ترفع رواتب الموظفين، وأنها ملتزمة بالموازنة، وتعلم أنها غير قادرة على ضبط الأسعار، ويبدو أن خيارها الوحيد هو ترك الأردن والأردنيين يواجهون مصيرهم في هذا الظرف الصعب.

ما الحلّ؟! الحقيقة أن الموازنة ليست قانونا منزلا من السماء لا يمكن تعديله من خلال ملحق موازنة، أو ملحق ضريبي، تتنازل فيه الحكومة عن بعض الضرائب وعلى رأسها الضريبة المقطوعة على المحروقات، وإعادة النظر بالوعاء الضريبي بتخفيض ضريبة المبيعات والتركيز على ضريبة الدخل، ولا بأس من إعادة البنك المركزي النظر بقرار رفع سعر الفائدة الذي اتخذه مؤخرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع