أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين شمال قطاع غزة وجنوبه (شاهد) 18 قتيلا في غارات للتحالف على مواقع للفصائل المسلحة قرب الحدود العراقية السورية الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات سيفتح صندوق...

الارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات سيفتح صندوق الشرور والرفع على مصرعيها

الارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات سيفتح صندوق الشرور والرفع على مصرعيها

15-06-2022 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

جددت حكومة الدكتور بشر الخصاونة تأكيدها عزمها رفع أسعار المحروقات أربع مرّات متتالية خلال الأشهر القادمة، فيما قدّم وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، حدّا أدنى لمقدار الرفع في كلّ شهر، قائلا إنه سيكون بمقدار (3.5) قرشا لكلّ ليتر بنزين في كلّ مرّة..

الواقع أن بشارة الحكومة بالرفوعات المتتالية لأسعار المحروقات، لن تتوقف عند حدّ (70 - 120) قرشا للتنكة في كلّ شهر، فهذه الزيادة تعني ارتفاعا في أجور النقل وبالتالي زيادة الكلف التشغيلية لأي قطاع، والأكيد أن كلّ قطاع سيعكس هذه الزيادة على السلع والخدمات التي يقدمها.

نعلم أن هناك قطاعات -مثل المطاعم وقطاع النقل العام- لا يمكنها رفع أسعارها دون موافقة ومباركة الحكومة، لكن في المقابل هناك قطاعات لا تحتاج إلى أي موافقة، ونراها ترفع أسعار السلع والخدمات التي تقدّمها، وهو ما يعني أن كلّ مواطن سيلمس أثر رفع المحروقات..

القطاعات الاقتصادية المختلفة، تشكو انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، وتؤكد فقدان السيولة من الأسواق، ويقرّ ممثلو تلك القطاعات بضرورة توفير السيولة بيد المواطن كي يتمكن من الإنفاق وتشغيل القطاعات، لكن القرار الرسمي يأتي بخلاف ذلك؛ البنك المركزي يقرر رفع سعر الفائدة على المقترضين، وشمول المقترضين الجدد والقدامى بالقرار الذي يستنزف بقايا ما في جيوب المقترضين وهم نسبة كبيرة من العائلات الأردنية!

الحكومة تقول إنها لن ترفع رواتب الموظفين، وأنها ملتزمة بالموازنة، وتعلم أنها غير قادرة على ضبط الأسعار، ويبدو أن خيارها الوحيد هو ترك الأردن والأردنيين يواجهون مصيرهم في هذا الظرف الصعب.

ما الحلّ؟! الحقيقة أن الموازنة ليست قانونا منزلا من السماء لا يمكن تعديله من خلال ملحق موازنة، أو ملحق ضريبي، تتنازل فيه الحكومة عن بعض الضرائب وعلى رأسها الضريبة المقطوعة على المحروقات، وإعادة النظر بالوعاء الضريبي بتخفيض ضريبة المبيعات والتركيز على ضريبة الدخل، ولا بأس من إعادة البنك المركزي النظر بقرار رفع سعر الفائدة الذي اتخذه مؤخرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع