زاد الاردن الاخباري -
أكد قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني، أن "إسرائيل" تلقت ضربات إيرانية موجعة، قبل وبعد اغتيال الضابط صياد خدائي،وأنه لم يتم الإعلان عنها.
وقال اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، ومستشار المرشد الحالي، أن "الضربات الإيرانية الموجهة ضد إسرائيل في مختلف دول المنطقة وداخل الأراضي المحتلة تضاعفت وستستمر".
وقال جعفري، في تصريحات مع وكالة تسنيم الإيرانية، إن "قادة كيان العدو يدركون جيدا الضربات التي تلقوها من إيران في مختلف دول المنطقة وداخل كيانهم"، مضيفا أن "ضربات الجمهورية الإسلامية للكيان المحتل تضاعفت ومستمرة ولا يمكنها الإفصاح عن جزئيات الكثير منها وهي تحافظ على سريتها".
وتابع اللواء جعفري أن "الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة نفذت ضربات عديدة ضد الكيان المحتل قبل وبعد عملية اغتيال الضابط في الحرس الثوري الشهيد صياد خدائي".
وأردف بالقول إن "إسرائيل تدرك جيدا أن أي عمل تقوم به ضدنا سيقابل بتلقيها ردا"، مستطردا أنها "تسعى لنسب حوادث لنفسها وتستغل ذلك نفسيا وإعلاميا".
وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر مطلع، أن أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني قتل بحادثة داخل منزله، كما نفى المصدر في الوقت نفسه أنباء عن اغتيال العقيد في الحرس الثوري علي إسماعيل زاده.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، لقي العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي مصرعه برصاص أطلقه شخصان كانا على دراجة نارية في طهران، أثناء عودته إلى منزله.
وفقدت إيران خلال الـ12 عاما الأخيرة عددا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء هذه العمليات.