زاد الاردن الاخباري -
دفع خوف فتاة من أسرتها إلى استغلالها كضحية لجريمة (هتك عرض) ارتكبها بحقها سائق باص، منذ أن كانت تبلغ من العمر 7 أعوام إلى أن بلغت سن الرشد، حتى عودة ذلك السائق إلى حياتها من جديد، ما دفعها إلى الانتحار إلا أن محاولتها باءت بالفشل.
مدعي عام الجنايات الكبرى باشر التحقيق في قضية الفتاة التي تبلغ الآن من العمر 18 عاما، وأُوقف على خلفيتها سائق باص -ينقل طلاب وطالبات المدارس دون ترخيص- 15 يوما في مركز الإصلاح والتأهيل.
ووجه المدعي العام للسائق الثلاثيني جناية هتك العرض مكررة 60 مرة قابلة للتجديد.
ووفق مصدر مقرب من التحقيق فإن سائق الباص (المشتكى عليه) بدأ ارتكاب أفعاله بحق المجني عليها منذ أن كانت في سن السابعة بتقبيلها، إذ اعتاد نقلها من المنزل إلى المدرسة بواسطة باص خاص غير مرخص.
وأضاف المصدر أن الأمر تطور تدريجيا لدى سائق الباص ووصل إلى اللمس، واستمر في ذلك مدة طويلة إلى أن طلب من المجني عليها ممارسة بعض الأفعال (هتك العرض)، ولخوف المشتكية آنذاك من أسرتها، لم تتمكن من البوح لهم بما حدث معها.
وتابع المصدر أن الفتاة المشتكية بقيت صامتة على تعرضها لهتك العرض لعدة سنوات، إلى أن رحلت أسرتها إلى منطقة أخرى آنذاك، وانتقلت المشتكية أيضا إلى مدرسة أخرى، وبعد مرور عدة سنوات عادت من جديد لتقطن في المنطقة ذاتها التي غادرتها (السكن القديم)، وعندما علمت أن سائق الباص المشتكى عليه سيقلها من المنزل إلى المدرسة، حاولت الانتحار إلا أن محاولتها باءت بالفشل.
وذكر المصدر أنه عند تحقيق الشرطة مع الفتاة المشتكية في دافع الانتحار أبلغتهم بما حدث معها، وأحيلت القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.