أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
العلاقات الأردنية السعودية : أفق جديد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلاقات الأردنية السعودية : أفق جديد

العلاقات الأردنية السعودية : أفق جديد

21-06-2022 04:33 AM

الحكم في الأردن والمملكة العربية السعودية، هو لاقدم السلالات والعائلات الحاكمة في التاريخ العربي الحديث، ويشاطرهما بذلك المملكة المغربية، والعلاقة التاريخية بين الأردن والسعودية عُراها وطيدة، وحضورها دائم في المحافل الدولية والعربية، والتنسيق في القضايا الكبرى للأمة العربية لم ينقطع بين الدولتين.

في زمن الملك عبدالله الأول والملك عبد العزيز المؤسس رحمهما الله، كانت العلاقات مبنية على الاحترام والتقدير، ولاحقا مع تولي الملك طلال رحمه الله الذي كانت اول زيارة خارجية له للرياض، ومن ثم في زمن الملك الحسين بن طلال رحمه الله وصولاً إلى الملك عبدالله الثاني الذي كانت اولى محطاته الخارجية نحو الرياض أيضاً ارتسمت خطى ومعالم تلك العلاقة التاريخية التي تدخل اليوم مع زيارة ولي العهد السعودي إلى عمان منعطفا جديدا عنوانه التنسيق الاقليمي والتعاون المثمر وتوحيد الجهود في مواجهة تحديات المنطقة.

للأردن مصالح كبرى مع المملكة العربية السعودية بخاصة، ودول الخليج بعامة، ولم تقصر تلك الدول وعلى رأسها السعودية التي تؤثر في المشهد الدولي والإسلامي دوماً في دعم الأردن في ازماته الداخلية وفي اسناد مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وبخاصة مسألة الوصاية الهاشمية على المقدسات.

تتوجه السعودية اليوم للمنطقة وللعالم بخطاب ورؤية جديدة، يحملها ويمثلها الأمير محمد بن سلمان، وهي رؤية منفتحة على مشاريع تنموية عابرة للمنطقة ومنها الاردن الذي يحتفظ بخصوصية في علاقاته التاريخية مع السعودية نظرا لاعتبارات عدّة منها: المكون الاجتماعي والثقافي والمصالح المشتركة في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية.

دعمت السعودية الأردن في منذ بدء عهد الملك عبدالله الثاني في شباط 1999م، وعلى خطى الجد طلال، والاب الحسين خاصة في حقبة المدّ القومي، وأخذت الرؤى تتوافق في الملفات الإقليمية بشكل أكبر.

وأطلقت السعودية المبادرة العربية في قمة بيروت في نفس العام والتي أيدها الاردن، وانسجم الموقفان في رفض احتلال العراق واستخدام أراضي أي من الدولتين في غزوه عام 2003، وأيد الأردن الدور السعودي في المصالحة الفلسطينية في مكة في شباط 2007م، كل ذلك كان يجري في ظل التفاهم المشترك بين الدولتين إبان عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز (2005 – 2014م) الذي فوض الملك عبدالله الثاني بمخاطبة العرب بشأن القضية الفلسيطينة في الغرب، واستمر التوافق والدعم السعودي للأردن في عهد الملك سلمان عبر قيادة السعودية لمشروع المنحة الخليجية للاردن عام 2011، ولاحقاً جاءت قمة مكة لدعم الاردن عام 2018 وهو دعم مستمر تاريخيا ويتجدد اليوم ويؤكد رسوخ المبادئ العامة التي تحكم العلاقات بين البلدين.

باختصار، نحن اليوم أمام تحديات كبيرة، والعلاقات الودية والراسخة بين البلدين ليست ضرروة، بل حاجة مشتركة لتعزيز التعاون والأمن والاستقرار في المنطقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع