زاد الاردن الاخباري -
انتخبت الجمعية العمومية لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري سيدي محمد بوشناق خلادي رئيسا للاتحاد، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني موسى شتيوي نائبا للرئيس للدورة الحالية لمدة 3 سنوات 2022-2025.
جاء ذلك خلال مشاركة شتيوي في أعمال الجمعية العامة الاستثنائية لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها التي أقيمت في الجزائر على مدار يومين.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المجلس، الثلاثاء، استعرض شتيوي في مداخلته الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على الاقتصاد والإجراءات الحكومية التي جرى اتخاذها، ودور المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقديم العديد من الدراسات والاستشارات للحكومة فيما يتعلق بالتعامل مع الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المحلية للجائحة.
وقال شتيوي إن الآثار السلبية للجائحة على الاقتصاد الأردني جاءت مصاحبة لتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي، واتساع فجوة العجز المالي في الموازنة العامة وفي الحساب الجاري لميزان المدفوعات، مشيراً إلى أن توقف القطاعات الاقتصادية والمنشآت والشركات عن العمل عمق من المشكلة بسبب تسريح عدد من العمال وتعطل أعداد كبيرة انعكست على ارتفاع نسب البطالة.
وأوضح أن الإجراءات الصحية تمثلت بتوفير الحماية الصحية للمرضى وتوفير العلاج للمصابين، وحماية العاملين والفئات الأكثر تضرراً وتوفير الدعم الفردي لهم، إضافة إلى دعم الشركات والمؤسسات الاقتصادية الأكثر تأثراً بالجائحة بسبب الإغلاقات والأزمة الاقتصادية المصاحبة لها من خلال مجموعة من أوامر الدفاع التي اتخذت بهذا الشأن.
وأكد شتيوي أن جميع الدراسات وأوراق العمل والسياسات التي صدرت عن المجلس اعتمدت على مبدأ الحوار الاجتماعي من خلال عقد جلسات نقاشية بهدف إيجاد توافقات حول القضايا التي يتم مناقشتها والاستماع إلى الملاحظات الواردة منهم وتضمينها في التقارير للخروج بتوصيات علمية قابلة للتطبيق وإرسالها للحكومة.
وأضاف أن الجائحة ساهمت بإعادة ترتيب الأولويات الوطنية، واتخاذ إجراءات وتدابير احترازية لتفادي الآثار المترتبة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية، كما خلقت تحديات وفرصا للعديد من الدول العربية.
وبين أن جائحة كورونا كانت بمثابة جرس إنذار للقطاعات كافة من أجل إعداد خطط طوارئ تُبنى على أهداف واضحة وإجراءات سليمة، كما خلقت فرصا وتحديات للقطاعات الواعدة بحيث أصبح التحدي والمواجهة لأي طارئ ضرورة من ضروريات الإنجاز وعدم تعثر سير العمل.