رفقاً بالوطن
هذا الوطن الآمن المستقر هو وطن كل الأردنيين بغض النظر عن العرق والدين والمنابت والاصول والطائفة وغيرها ، هذا وطن تأسس لكل الأردنيين والعرب هذا الوطن لم يكن في يوم دموي ولم يتم إعدام سياسي في تاريخه !! هذا الوطن المتسامح كان يعامل المعارضة تعاملاً إنسانياً حضارياً بدءاً بالمؤسس مروراً بالمغفور له الملك حسين وصولاً إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ، هذا الوطن بني على سواعد أبنائه بالعرق والجهد والعزيمه رغماً من شح الموارد ، هذا الوطن بنى المدارس والجامعات والمستشفيات والطرق وغيرها .
تسللت إلى الدولة حكومات ما يسمى الليبرالية الحديثة باعت مقدرات الوطن وأفسدت وسببت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبطالة والفقر .
الشعب الأردني يلتف حول قيادته الهاشمية لأنها صمام الأمان للجميع ولو أجرينا إستفتاء شعبياً لنالت القيادة الهاشمية 99.9 من شتى المنابت والأصول بأستثناء نفر قليل حاقد على هذا الوطن بسبب أجندات خاصة داخلية وخارجية !! .
على الاردنيين الآن اكثر من أي وقت مضى الوقوف جميعاً في صف واحد وتقوية الجهة الداخلية للحفاظ على هذا الوطن ومكتسباته !! هل يجوز أن نحرق الوطن بأيدينا ؟!! لتحقيق مآرب إقليمية ودولية !! حذاري من التلاعب بالوطن .
نحن مع الاصلاح ونحن مع محاربة الفساد عندما نقول نحن نقصد كل الشعب الأردني الطيب والمطالبة بالإصلاح ليست حكراً لطرف أو حزب أو فئة معينة !! والغالبية الصامته مع الاصلاح الذي يقوده جلالة الملك شخصياً !! ومع محاربة الفساد لكن الغالبية الصامته مع الثوابت الوطنية القيادة الهاشمية والوحدة الوطنية والامن والاستقرار .
أيها الاردنيون أنتبهوا وعليكم الوقوف صفاً واحداً ضد كل من يسعى لحرق الوطن !! هذا وطننا العبث به هو العبث في حياتنا ووجودنا وإلى من يعنيهم الامر في الداخل والخارج نقول أن الاردنيين جاهزون ليحترقوا قبل أن يحترق الوطن !! رفقاً بالوطن .
الدكتور تيسير عماري