زاد الاردن الاخباري -
قالت الكاتبة زليخة أبو ريشة، اليوم الأربعاء، إنه "يجب إنقاذ الأطفال في رياضهم ومدارسهم من التعليم الديني الغبي الذي يجعل الأطفال يمارسون رمزياً ذبح الخرفان (الدمى) ويلقون بعده بالماء الملون بالأحمر على أنه دم الأضحية. وكذلك الذهاب إلى المقابر والنزول في حفرة القبر للاتعاظ”.
وأضافت أبو ريشة، عبر حسابها في موقع فيسبوك، أنه يجب أيضا "إنقاذ الأطفال في رياضهم ومدارسهم من مناهج وكتب محشوةٍ بالنصوص المقدسة المنتَزَعَة من سياقها التاريخي، والتي تدور حول العنف، أو تحض عليه (العنف المقدس)”.
ورأت أبو ريشة أن "الأمراض النفسية التي علقت بمعلمي القرآن ومعلماته، بسبب طفولةٍ معذَّبةٍ بالتخويف والترهيب، يتم نقلها بسهولة إلى أجيال جديدة، ستخرج إلى المجتمع والسيف، رمزياً وفعلياً، في يدها”.
وكتبت أيضا: "سوف يأتي يوم لن يبقى في الأردن غير عشرة مراكز لتحفيظ القرآن، يحمل معلموها ومعلماتها درجةً علميةً عالية في علوم القرآن، ودرجةً علمية في التربية وأساليب التعليم، وأن يقتصر المنهاج على إتقان القراءة والتلاوة والتجويد، مقسمة على مراحل العمر، وتعليم التفسير والوجوه البلاغية في البيان القرآني، دون أن يتعدى ذلك إلى الشريعة والفقه والحديث النبوي، والنشاط الدعوي، والوعظ والإرشاد، فهذه مظنة تخريب للعقول وتسييس للدين وغسيل للأدمغة”.