زاد الاردن الاخباري -
بلغت مستوردات الأردن من التمور للخمسة شهور الأولى من العام الحالي7ر2 مليون دينار وسجل التمر السعودي ذو عبوة الكيلو ما نسبته 90 % من تلك المستوردات.
ووفق بيانات دائرة الإحصاءات العامة، فقد زاد الاستهلاك المحلي للتمر خلال العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي الذي بلغ مستوردات التمر خلاله 3ر2 مليون دينار.
وقال رئيس جمعية التمور الأردنية إبراهيم حمدان إن عودة كثير من الأردنيين العاملين في دول الخليج العربي فضلا عن الجالية العراقية المقيمة بالأردن خلال العقدين الماضيين أدى الى ازدياد الاستهلاك من هذه المادة لا سيما في المآتم، والى جانب المملكة العربية السعودية يستورد الأردن التمور من الجزائر ومصر والإمارات العربية وسورية وسريلانكا والهند وإيران.
وبين حمدان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان التمور المحلية شكلت إضافة نوعية للنوعية المعروضة أمام المستهلك والتي تمتاز بصنفيها المجهول والبرحي بمذاق خاص أفضل من مثيلاته في الدول المنتجة لهذين الصنفين، مشيرا الى سعى الجمعية بالتعاون مع وزارة الزراعة للحصول على شهادة التميز الجغرافي.
وقال حمدان إن زراعة نخيل التمر في الأردن حققت تقدماً كبيراً خلال العقد الماضي بالرغم من حداثة هذا النوع من الزراعة في الأردن، مشيرا الى ان ارتفاع أسعار هذه النوعية من التمور تعود لارتفاع تكاليف الزراعة والقطاف فضلا عن جودة النوعية عالميا.
وقدر أسعار بيع التمر الأردني في الأسواق بين 4 الى8 دنانير وهناك أنواع تباع بـ12 دينارا، فيما يباع المنتج داخل المزرعة بحدود5ر2 الى3 دنانير.
وأضاف أن الظروف المناخية التي تمتاز بها منطقة الأغوار مكنت مزارعي نخيل التمر من إنتاج أجود أنواع التمور وأن هذا المناخ مناسب جداً ويحقق البيئة المثالية لزراعة بعض الأصناف المشهورة عالمياً وأهمها تمور المجهول والبرحي.
وتحدث حمدان عن المعوقات التي تواجة ازدهار وتطور هذه الزراعة بالأردن، مشيرا الى عدم وجود عمالة مدربة على خدمة نخيل التمر وشح المياه في فصل الصيف.-
بترا