زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية التي نعيشها هو احتفاء بالقدوة ممن ضحوا وبذلوا من أجل أن يكون لنا وطن ننعم فيه بالاستقرار ونحتفل بأعياده وإنجازاته بقيادة آل هاشم الغر الميامين رمز الأمة وفخرها.
وأضاف الروابدة، خلال رعايته اليوم الخميس احتفال حزب نبض الوطن بعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وعيد الثورة العربية الكبرى، أن الأردنيين كانوا وقود الثورة العربية الكبرى وشكلوا مع قيادتهم الهاشمية مستودعها، حتى تمكنوا من بناء وطن عزيز رغم غياب الثروات والإمكانات وتعدد التحديات.
وأشار إلى أنه ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش قام بدور استثنائي بالقدرة على الحفاظ على الثوابت الأردنية والتحول نحو دولة مدنية تحاكي لروح العصر وتنسجم مع التحولات الهائلة في العالم.
وأشار إلى أن الحياة الحزبية هي المؤسسة والوسيلة الأقوى للمشاركة في صنع القرار، فلم يعد للفرد دون تنظيم يحمله ويحمل رؤيته قادر على التأثر والتأثير، وهذا لا يتأتى إلّا من خلال ممارسة حياة حزبية عابرة للعشائرية والمناطقية والجهوية وغيرها التي سيتلاشى تأثيرها في المراحل المقبلة.
ونوه الروابدة بأن الإقبال على العمل الحزبي بدأ يأخذ دوره ويتشكل على الأرض ليقوم بدوره في دراسة هموم ومشاكل الوطن وطرح حلول لها من خلال برامج حزبية قادرة على الإقناع.
من جهته، قال مساعد رئيس مجلس النواب النائب راشد الشوحة، إن الأردن بدأ بعبور مئويته الثانية بحزمة إصلاحات سياسية واقتصادية من شأنها أن تقود إلى صياغة مستقبل نيابي قائم على الحزبية ما يمنح السلطة التشريعية القوة للتأثير في صنع القرار وتمثيل الشعب من خلال برامج حزبية قابلة للتنفيذ، إضافة إلى التمهيد للتحول نحو الحكومات البرلمانية.
بدوره، قال أمين الحزب ناظم العبابنة، إن ما شهده الأردن من نقلات نوعية شاملة في مختلف الميادين تؤكد النجاح الباهر لجلالة الملك عبدالله الثاني في قيادة الأردن نحو معارج الرقي والتقدم والإصلاح والتنمية.
ولفت إلى الحرص الكبير الذي يوليه جلالته لتحديث المنظومة السياسية ورافعتها الحياة الحزبية، إضافة إلى تطوير المنظومة الاقتصادية بما بعزز دور المنظومتين في تعميق مفهوم دولة القانون والمؤسسات والعدالة ومحاربة الفساد وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل والتحديات وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
واشتمل الاحتفال، الذي جرى في غرفة تجارة إربد على فقرة أدائية وطنية لزهرات مدرسة القادسية للإناث، مثلما تم تكريم عدد من الوزارء السابقين والتربويين والضباط المتقاعدين.