زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أن تجريد كوادر الأمن العام النزلاء من ملابسهم لغايات التفتيش عند وصولهم إلى مراكز الاصلاح والتأهيل، يطبق على من يرد بحقهم معلومات حول اخفائهم مواد ممنوعة داخل اجسامهم أو الاشتباه بقيامهم بذلك.
وبين الفراية رداً على سؤال موجه من النائب صالح العرموطي حول " صحة أنه يتم تجريد النزيل من ملابسه عند دخوله مراكز الاصلاح والتاهيل وما الغاية والهدف"، أن عملية التفتيش تتم بطريقة انسانية تضمن المحافظة على كرامة النزيل وخصوصيته وضمن مكان خاص وباستخدام سواتر معدة لذلك.
وكشف أن هناك نوع اخر من التفتيش يطلق عليه " التفتيش الخاص" ويقصد به تفتيش تجاويف جسم النزيل التي يمكن أن يستخدمها لاخفاء وتهريب المواد الممنوعة عن طريق "البلع - الرفع"، ويكون هذا التتفتيش تحت اشراف طبي من قبل طبيب معتمد لدى وزارة الصحة من خارج المركز أو عن طريق ارسال النزيل إلى احدى المستشفيات الحكومية ليتم فحصه وتصويره اشعاعياً بحضور مندوب الامن العام.
وأضاف أن عند استلام مركز الاصلاح والتأهيل للنزيل من قبل القوة الأمنية المختصة، يمضي في مرحلة أولى من التفتيش ، من خلال البحث والتحري عن أي مواد يمنع حيازتها في ملابس النزيل أو امانته أو مقتنياته الشخصية ولا يشمل هذا التفتيش نزع ملابس النزيل.
وأوضح الفراية أنه يتم استخدام انواع مختلفة من الأجهزة الالكترونية في التفتيش الجسدي داخل مراكز الاصلاح والتأهيل، مثل XR والبوابة الالكترونية والجهاز اليدوي التراساوند.