زاد الاردن الاخباري -
لماذا لا تجيب الرسالة
ترحل و لم تعد الحقيقة
سأقول لكم يا سادة
نحن أضعنا البوصلة
صمتنا كان غضبا
فرحنا عزز انقساما
قبولنا للآخر هزمنا
ونسينا من هو عدونا
الحكم السياسة المقبرة
قبرنا أنفسنا قبل قضيتنا
الثورة ميلاد و فخر
مسيرة تواكب العمر
هل يحسب لنا ذلك
لا ومليون لا لذلك
من هو ذلك الذي خدعنا
شعاراتنا الكبيرة مثلا
أم جهلنا المبكي عبثا
تبا ومليار تبا ينقصنا
كذبنا على مرآتنا
تأخرت شمس شروقنا
فلسطينية العهد والمجد
ومن لا يمجد الشهداء والعظماء
يموت في حسرة المنتظر
طال انتظارنا وكبرنا
وما زلنا أطفال نحلم
حريتنا تسبقنا وتحقق
موعد وزمن وتاريح يجدد
هذا ليس معناه فقدان الأمل
نكتب من الألم ونسأل ولأننا
نريد معرفة القراءة وهي من تحدد
حددت من قبل وكتبت تاريخ و رقم
يقيني يقول يحتاج الأمر ثورة الاستعداد
تعيدنا لما فقدناه من روح الحب والعشق يحرر
الانسان خير ما يكون وأصدق من يكتب حواس الشعر
نبوءة تراكم نبوءة عبر المد والجزر شعب لن يقبل المراحل
مر عبر التجارب في سلسلة المحارب والمدافع عن أرض الوطن
تستمر رواية النزف من جيل لجيل وما علينا غير تسليم الراية للجيل
قادم ولا مفر من الهروب واحسبوها كيفما ترونها واسألوها لماذا تزحف
شبهتها من قبل مثل السلحفاة و من شدة البطئ تدرس الخيارات والمتعرجات
لكنها في النهاية حتما ستصل والفارس المغوار ما زال طفل و يكبر في المغارة
مر منها المسيح ولامسها الرسول و أثمرت منها البشارة و قالت هكذا هي الحجارة
تصمد أكثر من الإنسان وتصبح شاهدة على العصر و ما نحن غير ذكريات ناضجة تكتب
تثمر مع الأوراق و تخرج بعد فترة و لا قياس لها هنا غير الحب والمودة و طريق السراب
تتحول فيما بعد و تظهر رسمة الجدران من تحت التراب وهي تنفض الغبار عنها و تستصرخ
حرية الحياة الملاذ
ميلاد فلسطين
الحرة في الأرواح
بقلم كرم الشبطي