زاد الاردن الاخباري -
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زادة، اليوم الإثنين، أن السعودية مستعدة لإعادة التمثيل الدبلوماسي مع طهران.
كما كشف زادة، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن الرياض مستعدة لرفع مستوى المباحثات مع طهران إلى الدبلوماسيين في بغداد.
وقال المتحدث باسم "الخارجية" الإيرانية، إنّ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي "نقل إلينا رسالة من الرياض، وناقشنا معاً موعد الجولة المقبلة في بغداد التي ستكون على مستوى دبلوماسي"، مثنياً على "الدور العراقي في الوساطة بين طهران والرياض".
وتابع: "الحوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية الذي سوف يتابع قريباً في بغداد، وعلى مستوى دبلوماسي يخدم مصلحة جميع دول المنطقة"، موضحاً: "سيجري إرسال وفود تقنية لزيارة السفارات في الأيام المقبلة، ودعونا أيضاً المسؤولين السعوديين إلى الكفّ عن إصدار تصريحات تتناقض وما يجري تبادله عبر القنوات الخاصة".
وأضاف: "ناقشنا مع الكاظمي المستجدات الأخيرة في شمالي العراق وسوريا وأكدنا أن الحرب والعمليات العسكرية لن تؤديا إلى السلام، وتناولنا أيضاً في هذه الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما الاقتصادية والسياسية منها، وتوصلنا إلى اتفاقيات جيدة".
وعقب لقاء الكاظمي، نقل خطيب زاده تأكيد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "دعم إيران لاستمرار الهدنة في اليمن، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على شعب هذا البلد"، مشدداً على أنّ "الجمهورية الإسلامية تؤمن بأن طريق الحل لمشكلات المنطقة يكون من داخل المنطقة نفسها".
وثمّن أمير عبد اللهيان جهود العراق في تعزيز عنصر الحوار ودوره البنّاء في المعادلات الإقليمية والحوار بين إيران والسعودية، مؤكداً أنّ طهران "لا تريد سوى الخير للمنطقة وتدعم إعادة فتح سفارتي البلدين في عاصمتيهما".
وناقش الجانبان في الاجتماع، الذي حضره أيضاً وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والسفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، التطورات في المنطقة والملفات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.