زاد الاردن الاخباري -
قال مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري، إن عمليات التطهير مستمرة في السفينة التي وقعت فيها حادثة تسريب الغاز السام في العقبة.
وفي حديثه مساء الثلاثاء، بين العقيد الحياري أن الرصيف البحري بشكل عام آمن، ونسبة غاز الكلورين في هواء مدينة العقبة آمنة.
وأشار الى أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي شكلت خلية عمل متواصلة يوم الأمس فور وقوع حادثة تسريب الغاز السام في مدينة العقبة.
وذكر أن عمل الخلية تركز باتجاهين؛ الأول هو موقع الحدث ومن خلال جهود المنطقة العسكرية الجنوبية والقوة البحرية، حيث تم عزل المنطقة لمسافة 500 متر، شاملة المنطقة البحرية.
وأشار إلى تهيئة الغطاسين للمشاركة في عملية إنقاذ وإسعاف المصابين، كما تم توظيف فرق الإسناد الكيماوي للكشف على السفينة والحاوية التي تسرب منها الغاز وللتأكد من أن الانبعاثات لن تؤثر على المزيد من المواطنين.
ولفت إلى أن الجهد الرئيسي في موقع الحدث كان من خلال مستشفى الأمير هاشم العسكري الذي عمل بأقصى طاقاته، معززا ببقية المستشفيات في العقبة.
وأكد أن السيطرة كانت كاملة من قبل جميع الطواقم المتواجدة في منطقة موقع الحدث.
ونوه بأن الاتجاه الآخر لعمل الخلية تمثل بإسناد موقع الحدث عن بعد، مبينا أنها كانت من خلال سلاح الجو الملكي الذي أرسل 8 طائرات إلى العقبة.
وأوضح أن أول طائرتين احتوتا على معدات وفرق من الخدمات الطبية الملكية، وضمت الطائرة الثالثة 46 طبيبا من وزارة الصحة، كما أرسلت الطائرات الأخرى لمزيد من الإسناد في الموقع.
وأكد وضع جميع المستشفيات العسكرية تحت حالة الإنذار القصوى، وفتح المستشفى الميداني العسكري في الزرقاء، وتجهيز طواقم طبية ومركبات إسعاف في حال تم إخلاء مرضى باتجاه هذه المستشفيات.
وقال إنه لم يتم نقل أي إصابات إلى المستشفيات العسكرية في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، مشيرا إلى أن حالة الإنذار القصوى كان إجراءا احتياطيا يجب اتخاذه للتأهب والاستعداد في حال لم تتم السيطرة على الأزمة في منطقة الحدث.
وترحم على المتوفين جراء الحادثة، متمنيا الشفاء الكامل للمصابين.