زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي ما يزال العالم العربي في حالة صدمة وغضب لوقوع جريمة قتل مروعة بحق فتاتين بعمر الورود على يد شابين مجرمين، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعادة نشر قصص مشابهة لفتيات لاقين المصير ذاته فقط لمجرد قولهن كلمة "لا".
ومع استمرار مسلسل استسهال قتل المرأة عندما ترفض الرضوخ لأوامر الرجل أو طلباته، تعود إلى الواجهة قصص مماثلة ومنها قضية الفلسطينية إسراء غريب والكويتية فرح أكبر والعراقية الأميرة مريم والسورية فتاة الحسكة.
جريمة قتل صومالية على يد عراقي في ماليزيا
اليوم، أستذكر النشطاء قصة مماثلة تحمل في طياتها تفاصيل مؤلمة لفتاة صومالية تدعى ذهبو عمر كانت قد قُتلت على يد شاب عراقي.
ويعود تاريخ القصة المؤلمة إلى شهر فبراير من العام الجاري حين أقدم شاب عراقي على قتل الصومالية ذهبو في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكرت تقارير صادرة عن الجالية الصومالية في ماليزيا حينها أن الفتاة البالغة من العمر 20عامًا والرجل العراقي كانا يعملان في مطعم بالعاصمة كوالالمبور وكان قد تقدم لخطبتها والزواج منه مرارًا وتكرارًا.
وعندما رفضت ذهبو عمر الزواج من الشاب العراقي أقدم على ارتكاب الجريمة أثناء ذهابها إلى عملها بالمطعم.
ووصلت الشرطة الماليزية وأعضاء من السفارة الصومالية في كوالالمبور إلى مسرح الجريمة وفتحت الشرطة تحقيقًا حول ملابسات الحادث.
جريمة قتل شيماء جمال
عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة المذيعة التفزيونية شيماء جمال مشوّهة بحمض "النيتريك" المعروف باسم "ماء النار" لإخفاء ملامحها.
وذكرت التقرير الأولية بأن المتهم الأول في جريمة القتل هو زوجها القاضي أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.
واعترف سائق المستشار بأن أيمن حجاج قتل الإعلامية شيماء في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي، مع أنه هو من أبلغ منذ أسبوع عن اختفائها.