أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء
أكثر من 150 ألفًا..

أكثر من 150 ألفًا ..

30-06-2022 04:27 AM

تنطلق امتحانات الثانوية العامة، التوجيهي، وتناقلت وسائل الإعلام أمس هذا الخبر، وكانت عناوينها تركز على عدد طلبة التوجيهي هذا العام، وهو يتجاوز ال 150 الف طالب وطالبة بقليل..
هذا العدد، هو نفسه بعد 4 أعوام سيضاف إلى قائمة الباحثين عن عمل، وأجزم أن عدد الباحثين عن العمل بعد 4 أعوام سيزيد عن مليون، لأننا يجب أن نضيف على النصف مليون الحالي، عددا يقترب من ال 150 ألف باحث عن رزق كل عام على مدار الأعوام الأربعة القادمة.. وهذا رقم فلكي على كل حسابات الدولة (في القطاعين، العام والخاص) واستعداداتها، ويجب أن نلاحظ هنا بأن أعداد طلبة الثانوية العامة تتزايد في كل عام ولا تنقص.
ليست قصة الوظيفة فقط هي التحدي الذي سيواجه الدولة، بل أيضا ستتضخم مشكلة الجامعات، وتزداد تعقيدا، فنصف هذا الرقم أعني 75 الفا من بين هؤلاء الطلبة، سيحقق معدلات تؤهله للقبول بالجامعات، بينما نعلم جميعا بأن جامعاتنا كما هي، لم يزدد عددها ولم تتوسع، بل إنها تضيق، بسبب مديونيتها وقلة مواردها، وقصور إداراتها وتقصيرها في تقديم مبادرات تخدمها، وتخدم قطاع التعليم العالي، وتخفف عن كاهل الدولة والناس.
الطاقة الاستيعابية (الطبيعية) لجامعاتنا، لا تتجاوز 45 الف طالب جديد كل عام، وهو رقم متواضع جدا، نحتاج ثلاثة أضعاف منه، حتى يحظى كل خريج ثانوية حصل على معدل 65 من مئة فما فوقه، بالحصول على مقعد في أي اختصاص..
ولن نتحدث عن الاختصاص أو التخصص الذي سيدرسه هؤلاء، فكل التخصصات المتاحة في جامعاتنا مشبعة، وعدد خريجيها سنويا، يتجاوز بعشرة أضعاف ما تحتاجه الدولة في الوظائف الحكومية، فديوان الخدمة ما انفك يطلعنا على أن الحكومة لا يمكنها ان توفر شواغر لأكثر من 7 الى 8 آلاف وظيفة كل عام، وأكثر من نصفها في المدارس الحكومية (تعليم).
نقول هذا ونذكر به، كلما طرأ حديث عن الشباب والمستقبل والجامعات والثانوية العامة والتعطل عن العمل..
بالكاد نرى الأمل أو نفكر به، ما دامت هذه هي ادارتنا للموارد البشرية، فكلها اليوم مرهونة باجراءات متواضعة جدا، تقوم بها الدولة عن طريق ديوان الخدمة المدنية، وكثير من المؤسسات المعنية تتكاسل وتلقي باللائمة على الديوان، وتتخلى عن دورها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع