أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ان ادانة الشرطة قبل التحقيق لظلم عظيم

ان ادانة الشرطة قبل التحقيق لظلم عظيم

23-07-2011 01:40 AM

إن إدانة الشرطة قبل التحقيق لظلم عظيم
فايز شبيكات الدعجه
لماذا لم يودع الذين اعتدوا على الشرطة وتسببوا بإصابة العشرات منهم إلى القضاء ؟ .
منذ اللحظة الأولى لوقوع أحداث اعتصام ساحة النخيل وقبل أن يرتد إلينا طرفنا أدين رجال الأمن العام ووجهت إليهم التهم سلفا بناء على الصور الأولي للأحداث وقبل اتخاذ أي خطوة من خطوات التحقيق وذلك تمشيا مع حالة الغضب والهياج الإعلامي الذي أعقب الواقعة ولم يترك أدنى فرصة لدفاع رجال الأمن عن أنفسهم وتعرضوا لإدانة فورية مجحفة خالفت أسس العدالة ومقتضيات سلامة الحقوق .
كان يجب الاعتراف إن ثمة خطأ ما في الاستعدادات الأمنية وفي الترتيبات الميدانية قد تسبب في الأحداث وتوريط المدانين، لكن الخوف وطلب النجاة كان عنوان الإدانة، والكل في هذه المرحلة الرديئة يقول اللهم نفسي، والمؤسسات الرسمية أول من ارتكب فاحشة (الحكم قبل المحاكمة ) وكذبت مباشرة كل ما أدلى به ضباطها من أن المشاركين في الاعتصام هم من بدأ الاعتداء والإساءة وافتعال المشكلة في مرحلة ما قبل التصوير، والصور التي اتخذوا منها دليلا ليست كافيه لإثبات التهم وهي عرضة للتشكيك والطعن، والتقطت خلال المرحلة الثانية من مسلسل الأحداث وكانت ردة فعل للمرحلة الأولى الغائبة التي سبقت التصوير واحتوت على سر القضية وشكلت السبب الرئيسي والحلقة المفقودة في دائرة التحقيق .
يبدو والحالة هذه أن السيف قد سبق العذل وان قرار العقوبة قد اتخذ سواء كان عناصر الشرطة مذنبين أو أبرياء، والموقف القيادي الذي صب جام الغضب على رجال الأمن هو بمثابة أمر ضمني حدد شكل الحكم لمسئولي دوائر إصدار الأحكام وملامح النتيجة ،وتوجه صوب عدم تبرئة المتهمين وان كانوا أبرياء استجابة لرغبات الخصم واستسلاما لسطوة أجهزة الإعلام التي تمثل الطرف الآخر الوحيد في القضية بدليل فقدان الجرأة على القبض على أي ممن اعتدوا على رجال الأمن وتسببوا بدخول العشرات منهم إلى المستشفيات حسب الإعلان الرسمي .
تنظيم فزعة وطن كان لدحر الظلم وتوفير ظروف وإجراءات عادلة لحماة امن الوطن، والإدانة قبل التحقيق انتهاك لحقوق الإنسان وسابقة خطرة ستكون موضع نقد ومتابعة من قبل المواطنين والمتضررين ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية وقد بدأت رحلة المتاعب وعذاب السجون والذل بالنسبة للمتهمين وذويهم وسيبيع كل منهم (إلي فوقه والي تحته )لتغطية نفقات المحاكمة وأتعاب المحاماة والمعاناة من تأثير وقف الراتب .
لن يتوقف الضرر عند هذا الحد فما حصل سيؤدى إلى إضعاف الأمن الوطني والخوف من تكرر الخذلان أثناء ممارسة الوظيفة وتراجع الروح المعنوية وتناقص الحماس في أداء الواجب وفقد الثقة بالقادة والرؤساء والى التطاول والجراءة على اهانة رجال الأمن والاعتداء عليهم والى مزيدا من الفوضى والإخلال بالأمن .fayz.shbikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع