زاد الاردن الاخباري -
فتحت حادثة مقتل الطالبة المصرية نيرة اشرف على يد زميلها الباب واسعًا لدى خبراء الطاقة والمحليين النفسيين للحديث عن السبب الذي قد يدفع "العاشق المجنون" على قتل عشيقته والفتاة التي يحبها بطريقة إجرامية دموية.
هذه المرة نشرت خبيرة الطاقة الروحية الدكتورة مها العطار تقريرًا كشفت فيه السبب الحقيقي وراء مقتل الطالبة نيرة أشرف الأسبوع الماضي.
وذكرت خبيرة الطاقة الدكتورة مها أن سبب قتل نيرة أشرف هو لوحة "العاشق المجنون" التي كانت قد التقطت الطالبة الراحلة صورة لها وهي تقف أمامها ونشرتها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الدكتورة مها في تحليلها الذي نشرته عبر حسابها على "فيسبوك": "دي صورة نيرة طالبة بجامعة المنصورة كانت تضع صورة لها مع لوحة الخريف الرعوية أو العاشق المجنون كما يطلقون على صفحتها بالفيس بوك، ولوحة العاشق المجنون تمثل شخص يطعم حبيبته قبل أن يقتلها".
وتابعت: "وطبعًا طاقة الصورة سيئة وانعكست علي صاحبتها، كان لها إشارات بظهور عاشق مجنون بالفعل .. وأخذ يضايقها علي مدي عامين .. وحررت أسرتها أكثر من محضر لهذا الشخص الذي يتعرض لها ويحبها بجنون .. ولكن لم يأخذ إجراء ضده".
وأردفت تقول: "وبدل من أن تنتبه لطاقة الصورة أو أحد من أسرتها أو أصدقاءها تمت اكتمال القصة اليوم بمقتلها على يد العاشق المجنون، ليس هذا فقط ولكنها أخذت نفس وضعية الصورة عند سقوطها !!”.
وتابعت: "راحت نيرة بسبب طاقة صورتها .. راحت بسبب عدم معرفتها بطاقة الصورة .. الله يرحمها، لم أكن أريد الكتابة في هذا الموضوع ولكن الحدث هز مصر وكان لا بد من تكرار التحذير".
وكشفت الدكتورة مها الأسباب التي قد تجعل طاقة لوحة "العاشق المجنون" جاذبة لجريمة القتل:
طاقة الصورة مثل السحر تؤثر علي صاحبها بالخير والشر.
احذر صورة الأجنحة.
احذر صورة التورتة.
احذر صورة الكارتون.
احذر صور الشر.
واختتمت الدكتورة مها كلامها قائلة: "نشر المعلومة تعني إنقاذ حياة .. ربنا يحفظكم ويحفظ أحباءكم .. دكتورة مها العطار .. ملكة الطاقة".
وقد شهدت مدينة المنصورة المصرية في 20 يونيو 2022 جريمة قتل فتاة تدعى نيرة اشرف على يد شاب جامعي (20 سنة) بسلاح أبيض.
ونفذ الجاني جريمته حين انهال على نيرو غدرًا بطعنات غائرة في أماكن متفرقة من جسدها، ولاحقها حين خارت قواها بفعل طعناته، ولم يتورع عن نحرها ذبحًا من رقبتها بقطع طوله 12سم وعمق ثلاثة سنتيمترات، لتسقط صريعة غارقة في دمائها، قبل أن يُمسك به الأهالي ويسلمونه للشرطة.
لوحة الخريف الرعوية أو العاشق المجنون
أحد أكثر أعمال فرانسوا باوتشر في الوضع الرعوي، ومستوحى من الشخصيات المسرحية للتمثيل الإيمائي الشهير لصديقه تشارلز سيمون فافارت.
رسمها في عام 1749.
في أوبرا كوميك ، حيث كان باوتشر مصمم مواقع التصوير وعضوًا قويًا من الجمهور ، جمعت الأعمال الدرامية الموسيقية الرائعة لفافارت بين المثالية الأركادية والمشاعر الأرستقراطية للشعر الرعوي والشخصيات الريفية العاطفية للمسرح الشعبي.
هنا نرى إعادة إحياء المشهد السادس لبانتومايم فافارت ("The Harvest in the Vale of Tempe")، حيث يُطعم الراعي الصغير العاطفي العنب للبطلة، ليزيت.