زاد الاردن الاخباري -
سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" خلال شهر حزيران/يونيو 39 إشاعة، انتشرت بين جمهور المتلقين، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصات نشر علنية، وتطبيقات الهواتف الذكية.
وبين "أكيد" في تقريره الشهري الخاص برصد الإشاعات في الأردن، الخميس، أنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريفها بأنها "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن أردني عام، أو بمصالح أردنية، والتي تصل إلى أكثر من 5 آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي".
وأشار التقرير إلى أنه ومن خلال عملية الرصد للشهر الحالي، تبين زيادة في عدد الإشاعات، حيث بلغ عددها 39، مقارنة بشهر أيار/مايو الماضي الذي سجل 27 إشاعة.
وقال التقرير، إن جريمة القتل التي وقعت في إحدى الجامعات الأردنية شمال العاصمة عمّان، وراح ضحيتها طالبة جامعية، أواخر الشهر، وشكلت قضية رأي عام، تسببت بإثارة عدد كبير من الإشاعات، والمعلومات غير الدقيقة، والافتراضات والتأويلات.
وتبين من خلال عمليات الرصد أن الإشاعات الاقتصادية تصدرت المشهد وحلت بالمرتبة الأولى بواقع 16 إشاعة من أصل 39 وبنسبة 41%، وفي المرتبة الثانية جاءت الإشاعات الأمنية بعدد 11 إشاعة وبنسبة 28%، فيما جاءت في المرتبة الثالثة إشاعات الشأن العام بخمس شائعات ونسبة 13%، وحلت في المرتبة الرابعة الإشاعات السياسية بعدد 3 وبنسبة 8%، بينما جاءت الإشاعات الصحية والاجتماعية في المرتبة الخامسة بإشاعتين لكل منهما، ونسبة 5%.
وأكد التقرير أن 95% من الإشاعات وبعدد 37 كان مصدرها المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وسجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي، وأخرى غير محددة المصدر بنسبة 2.5% لكل منهما.
وأشار إلى أن 35 إشاعة كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي وبنسبة 90%، 33 منها محليا، بينما تبنت وسائل التواصل إشاعة واحدة مصدرها خارجي، وأخرى لم يحدد مصدرها، فيما روج الإعلام لأربع إشاعات، بنسبة بلغت 10%؛ جميعها داخلية المصدر.