كل ما يحصل في دولة الكيان الصهيوني اليوم يشكل رعشة تشتد في كل لحظة , مشيرة إلى ضربة أصبحت مؤكدة ضد معسكر محدد في المنطقة.
فضيحة فتح غيت التي تتغنى القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بتفاصيلها و توقيت نشرها على الملأ , كل ذلك يشير إلى أن الماطبخ العسكرية و السياسية في حكومة اليمين قد أعدت بل و بدأت بتنفيذ سيناريو المعركة القادمة التي سوف يكون من دواعي سرور الرئيس أوباما تبرير أهدافها للصحافة بل و تشجيعها في قاعة المؤتمرات في البيت الأبيض ... ربما في هذا الربيع.
على ماذا تراهن الجمهورية الإسلامية في إيران؟ سؤال قد لا تمتلك هي نفسها إجابة شافية عليه .
ما يهمنا اليوم هو أننا و بلا أدنى شك سوف نشهد في هذا العام أياما صعبة قد تشابه بل و تفوق ما شعرنا به في حرب الخليج الثانية.
فضيحة فتح غيت هي المبرد الذي يشحذ سكينا يراد بنصلها العريض ذبح حمائم التسوية في المنطقة و توتير العلاقة مع كل يمدون أياديهم للتسوية و وجدوا فيها خلاصا من القهر و الذبح و المجاعات التي يعايشها أهلنا في فلسطين.
حكومة الليكود في دولة العدو الصهيوني اليوم تتنصل من كل ما تعهدت به حكومات سبقتها, بل و تسعى لأحياء موقف ظن البعض أن الصهاينة يخشونه أو يتجنبونه.
لننتظر و نترقب فالقادم قد يكون صعبا و جراحيا بل و باهتا في سرعته و صدمته.