هل تعود وسام السويلمي إلى السعودية ؟
هل تعود وسام السويلمي إلى السعودية ؟
زاد الاردن الاخباري -
عاد اسم المعنفة السعودية وسام السويلمي إلى الواجهة مجددًا مع تصدر اسمها قائمة الأكثر تغريدًا على موقع التدوين "تويتر" في المملكة العربية السعودية بعدما تواصل معها الفنان فايز المالكي قبل أيام.
وكشف الفنان فايز المالكي أنه تواصل مع الفتاة وسام السويلمي في بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك" من مكان إقامتها في ألمانيا محاولًا إقناعها العدول عن قرار اللجوء هناك والعودة إلى أرض الوطن.
وقال المالكي في البث المباشر محاولًا إقناع وسام السويلمي بالعودة إلى السعودية، محاولًا طمأنتها: “والله الذي لا إله إلا هو، سيأتي يوم عليكِ وتقومين بالبث وأنتِ مشردة بالشوارع، يأتي يوم تبثين وانتِ في مصيبة".
وردت عليه وسام السويلمي: "والله العظيم تمنيت لو ما طلعت من السعودية، تمنيت لو بقيت في بلادي، أنا الآن مسجونة في مكان مرعب، أنا خائفة، أشعر بالرعب، الجميع حولي مرعبين، بكيت الدم مرارًا".
وأردفت تقول: "أتحدى أي أحد يقول أن الحياة في الغربة جميلة، قابلت سعوديات لاجئات اغلبهن مكتئبات، اغلبهن في مصائب كبيرة لا أستطيع البوح بها، يدعون انهن سعيدات، لكن الواقع عكس ذلك".
وتابعت: "مررت بمرحة اكتئاب، أخاف الخروج من المنزل خشية التعرض للخطر، الناس حولي مريبين ومرعبين".
في المقابل رد عليها المالكي قائلًا: “كل الفتيات اللاتي خرجن من
السعودية يعملن لدى
مواقع إباحية، يعرضون أغلى ما لديهم من أجل الحصول على المال، باعت شرفها من أجل المال".
وقطعت وسام السويلمي وعدًا للمالكي بأن تلجا للسفارة
السعودية في ألمانيا وهو ما أكدته عبر
تغريدة نشرتها قبل قليل على حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر".
وكتبت في تغريدتها: الحمدالله وصلت السفارة، شكرًا لكل احد سهر معي من امس نامو وارتاحوا الله يعطيكم العافية، أنا بخير".
بدأت قضية مونس ناير ووسام السولمي
شهر مارس الماضي حين كشفت الأخيرة
تفاصيل مروعة حول تعرضها للتحرش الجنسي من قبل والدها وأعمامها.
وذكرت الفتاة وسام في تغريداتها المتتالية
تفاصيل مروعة حول الاستبداد والعنف الذي مورس بحقها حتى أنها أدخلت إلى
المستشفى عدة مرات
نتيجة العنف الممارس في حقها حتى نجحت في الهروب إلى ألمانيا. (حسب التغريدات التي نشرتها على تويتر).
نسرد لكم في هذا التقرير تغريدات وسام التي نشرتها السويلمي تباعًا والتي تتضمن
صور ومقاطع فيديو* قيل بأنها تعود لها ولوالدها المتحرش وكذلك
الإصابات التي تعرضت لها
نتيجة تعنيفه لها.
وذكرت وسام بأنها اختارت اسمًا مستعارًا للإشارة إلى والدها الذي كان يعتدي عليها جنسيًا ألا وهو (مونس ناير)
وذكرت وسام بأن والدها كان يجبرها على
النوم في درجات حرارة مرتفعة، فيما مارس أعمامها عنفًا أسريًا بحقها هي وشقيقاتها بهدف خدمة والدتهم (جدتها) وشقيقاتهم دون شفقة.
وذكرت وسام بأن عائلة والدها تدعي بأنها عائلة متدينة ومحافظة على تعاليم الدين الإسلامي، لكنها بعيدة كل البعد عن ذلك، حيث اعتاد والدها على اغتصاب شقيقتها المتزوجة وتهديدها بالقتل في حال علم أحد بذلك.
كما نشرت وسام صورًا لها وهي في
المستشفى بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها وذكرت بأن السبب هو رفضها للنوم معه في سرير واحد، فيما أخبرها شقيقها بأنها السبب وراء ذلك لأنها كانت ترتدي ملابس
النوم في المجلس.