زاد الاردن الاخباري -
قالت السفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي، إن الصادرات الأردنية إلى كندا زادت خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، بمعدل سنوي قدره 21.75%.
وأوضحت أن الصادرات ارتفعت من 885 ألف دولار في عام 1997 إلى 121.4 مليون دولار في عام 2021، بينما زادت الصادرات الكندية إلى الأردن لنفس الفترة بمتوسط 5.76% وبلغت 59.7 مليون دولار عام 2021.
وأضافت، أن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي وقعت كندا معها اتفاقية تجارة حرة، دخلت حيز التنفيذ في عام 2012، كما وقع البلدان اتفاقيات العمل والازدواج الضريبي والبيئة والاستثمار.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة في اتفاقية التجارة الحرة وروجت السفارة على مدى السنوات الثلاث الماضية لهذه الاتفاقية بهدف زيادة التجارة الثنائية بين البلدين، كما نظمت ندوات عبر الإنترنت وندوات شخصية في عمان والعقبة وكندا لزيادة الوعي باتفاقية التجارة الحرة وتعزيز الفرص لرجال الأعمال على كلا الجانبين.
وأكدت دعم كندا للشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة والمصنعين، وتعاون السفارة مع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومؤسسة تطوير العقبة لتسليط الضوء على أهمية ميناء العقبة كمحور متميز ونقطة دخول إلى أسواق الشرق الأوسط للمصدرين الكنديين، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي بدأت تتحقق في هذا الجانب.
وقالت إن الأردن شريك رئيسي مهم لكندا في الشرق الأوسط، ولدى البلدين صداقة طويلة الأمد مبنية على مدى عقود.
وبينت أن البلدين يشتركان بروابط قوية بين الناس من خلال المجتمع الأردني الكندي والطلاب الأردنيين في كندا والكنديين الذين يعيشون ويعملون في الأردن.
وقالت إن بلادها استثمرت بين عامي 2016 و 2022 أكثر من 4 مليارات دولار للاستجابة للأزمات في العراق وسوريا ومعالجة تأثيرها على لبنان والأردن والمنطقة.
وشمل ذلك دعم جهود الأردن لبناء قدرة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات على الصمود من خلال تحسين الوصول إلى التعليم الجيد والنمو الاقتصادي المستدام (مع التركيز على الإصلاح الاقتصادي وتمكين النساء والشباب)، والحوكمة الشاملة بما في ذلك تحسين الخدمات البلدية.
كما خصصت أكثر من 575.7 مليون دولار للأردن منذ عام 2016 يشمل 298 مليون دولار كمساعدة إنمائية و209.8 مليون دولار مساعدات الإنسانية و 67.9 مليون دولار لدعم الاستقرار المدني والأمن، مبينة أن كندا هي سادس أكبر مانح ثنائي لجهود التنمية الدولية في المملكة.
وقالت إن الأردن سار بخطوات كبيرة إلى الأمام على أجندة المرأة والسلام والأمن، وتعتبر المملكة رائدة في المنطقة وانموذجا يمكن للدول الأخرى الاقتداء به من خلال تطوير واعتماد خطة العمل الوطنية الأردنية للسلام والأمن للمرأة.
وقالت، إن الأردن يلعب دورا مهما في الدبلوماسية الإقليمية للبحث عن وسائل سياسية سلمية لإدارة الأزمات التي تؤثر على المنطقة و تجري كندا والأردن مشاورات ثنائية منتظمة رفيعة المستوى في العديد من المجالات، مثل السياسة الخارجية والتعاون الدفاعي حيث توفر هذه المشاورات وسيلة قيمة لتقييم الشراكة بين بلدينا وتحديد فرص العمل معا.
وأضافت، أن كندا تشيد بمبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني في تأسيس عملية العقبة لتعزيز التنسيق والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف واصفتها بانها آلية مفيدة لتنسيق الجهود داخل المنطقة وخارجها، مع إدراك أن هذا يمثل تهديدا عالميا.
وحول القضية الفلسطينية، أكدت السفيرة أن بلادها تؤيد حل الدولتين وتدعم بقوة الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة.