زاد الاردن الاخباري -
شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم السبت، في الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والذي استضافته الجمهورية اللبنانية الشقيقة رئيس الدورة الحالية للمجلس.
وأكّد الصفدي في مداخلته خلال الاجتماع على أهمية العمل العربي المؤسساتي الممنهج في مقاربة التحديات المشتركة، وضرورة تفعيل الدور العربي الجماعي في جهود حلّ الأزمات التي تواجه العالم العربي لبناء المستقبل الآمن الذي تنشده شعوب المنطقة، مشدداً على ضرورة تبوء الدول العربية الدور الرئيس في معالجة قضاياها.
وجرى خلال الاجتماع بحث معمق لعديد قضايا إقليمية ودولية، وفي مُقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية والأزمة اليمنية، والأوضاع في ليبيا، ودعم العراق واستقراره، ودعم وحماية لبنان واستقراره، والأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومحاربة الإرهاب.
كما بحث الاجتماع التحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر، وفرص تحقيق التنمية، ومأسسة التعاون العربي في قطاعات الأمن الغذائي، والأمن الدوائي وحماية البيئة، وتطوير المؤسسات العلمية وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأجرى الصفدي على هامش الاجتماع محادثات مع عدد من نظرائه وزراء الخارجية تناولت سبل توسعة آفاق العلاقات الثنائية وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، وجهود حلّ الأزمات في المنطقة وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات.
وشملت اجتماعات الصفدي لقاءات مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبدالله بو حبيب، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ووزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ووزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، ووزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وكذلك التقى الصفدي أيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
يُذكر أنّ الجمهورية اللبنانية تترأس الدورة (157) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. وكان وزراء خارجية الدول العربية قد اتخذوا قراراً في وقت سابق لعقد اجتماع تشاوري بشكل نصف سنوي تحت رئاسة الدولة التي تترأس الدورة الوزارية لمجلس الجامعة، حيث جرى عقد الاجتماع التشاوري السابق لوزراء الخارجية في شهر كانون الثاني الماضي الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة، رئيس الدورة السابقة على المستوى الوزاري. ولا يصدر عن الاجتماعات التشاورية أي قرارات.