زاد الاردن الاخباري -
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف الحفريات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودوائرها المختصة أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه قبل فوات الأوان.
وحملت الوزارة في بيان، الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة المسؤولية عن صمتها ولامبالاتها تجاه حفريات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ عشرات السنين.
وطالبت بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالوضع القائم بالمسجد الأقصى، واحترام صلاحيات ومسؤوليات دائرة الأوقاف الإسلامية كاملة وغير منقوصة.
ونوهت إلى أن هذه الحفريات تستهدف أساسات المسجد الأقصى، وتزوير معالمه، ما فوق الأرض وما في باطنها، بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال الإسرائيلي، بما يشكله ذلك من مخاطر على المسجد الأقصى، خاصة المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي، والذي تعرضت حجارة أعمدته إلى التساقط في الأيام القليلة الماضية، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من التشققات في الجدران.
كما أدانت الوزارة بشدة رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية ومماطلتها في الاستجابة لمطالب دائرة الأوقاف الإسلامية وإلحاحها المستمر بضرورة نزول فريق فني مختص من الأوقاف، لفحص حقيقة ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي، وتأثيراتها على أبنية المسجد الأقصى، وجدرانه، وأعمدته.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حفرياتها الاستعمارية في المكان، محذرة من مخاطرها، ومساعيها بتغيير واقع الأقصى التاريخي والقانوني القائم إن لم يكن هدمه، تمهيداً لبناء "الهيكل المزعوم".
وفي السياق، أدانت أيضاً اقتحامات اليهود المتطرفين المستمرة للمسجد الأقصى، وباحاته، وأهدافها الاستعمارية، خاصة محاولة تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانياً.
وفا