أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لبناني يبكى الحضور في حفل تخرجه - فيديو

لبناني يبكى الحضور في حفل تخرجه - فيديو

لبناني يبكى الحضور في حفل تخرجه - فيديو

03-07-2022 06:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

بثقة في النفس لم تهزها صعوبة العيش والضيق، وبصوت واثق، ألقى الشاب اللبناني إيلي الخوند خريج هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات وإدارة الأعمال بدرجة امتياز عال، كلمة التخرج باسم دفعته، أمام حشد كبير من الحضور الأكاديمي وأهالي الخريجين بحرم الجامعة الأميركية في بيروت.

لم يكن الشاب يعلم عما سيتحدث في كلمته، حين وصله البريد الإلكتروني من الجامعة يسأل عن الراغبين في إلقاء كلمة بمناسبة حفل التخرج لهذا العام، حتى استقرت الإدارة عليه.

فتّش ابن الـ21 ربيعا ووحيد أبويه في محركات البحث عن كلمة تليق بالمناسبة فلم يهتدِ لشيء، فقرر أن يروي تجربته الخاصة لتخرج من قلبه وتصل إلى قلوب الحضور في حفل التخرج الذي أقامته الجامعة مؤخرا في بيروت.

ويمكن القول إن عبارة "أمي كانت عاملة نظافة وكانت تحملني معها أينما ذهبت إلى عملها" كانت كفيلة لتلهب حفل التخرج، وطغى التأثر على الحاضرين الذين وصلتهم معان وعبر كثيرة، بل إن تأثيرها امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.

إيلي، فتح قلبه وتحدث بجرأة عن طفولته، حيث نشأ في كنف أبوين مكافحين رزقا به بعد 11 سنة من الزواج، بحسب سكاي نيوز.

وقال: "أنا ابن بلدة عارَيه بقضاء جزين شرق مدينة صيدا (جنوبي لبنان) وأسكن مع والديّ في منطقة عوكر شرقي بيروت. تعلمت في مدرسة خاصة حيث كانا يعملان في حراستها وتنظيفها، لذلك لم يدفعا كلفة تعليمي، فنشأت في مدرسة ذات مستوى تعليمي جيد".

وتابع: "في حفل التخرج نقلت الحقيقة كما هي. أحببت أن أكون واقعيا فاخترت مسيرة حياتي لأرويها، ولم أتوقع أن تلقى استحسان الحضور إلى هذا الحد، وكانت ردة الفعل الأولى صوت وصل إلى مسامعي من الأهالي يقول: بلسمت جراحنا في هذا الزمن الرديء".

ورغم أن إيلي أدرك أن تجربته قد لا تهم كثيرين، لكنه كان "متأكدا أنها ستلهمهم وتحثهم على عدم الاستسلام".

وأردف : "لم أحمّل أهلي عبء تعليمي، فمنذ طفولتي أدركت صعوبة وضعهما المادي وأخذت على عاتقي مساعدة نفسي في رحلة التعليم الجامعي. شاركت في مسابقات عدة إحداها مع أحد المصارف وربحتها فحصلت على منحة قدرها 30 ألف دولار، وهو ما مكنني من الالتحاق بالسنة الأولى من الدراسة في الجامعة".

وأضاف: "بعد ذلك ساعدتني الجامعة من خلال التقديمات الاجتماعية والعمل فيها، إلى أن تخرجت مهندس كهرباء وكمبيوتر مع تخصص مصغر لإدارة الأعمال".

واستطرد الشاب: "قبل التخرج كنت قد راسلت شركات في الإمارات، وأحمد الله أنني وفقت بالقبول لإجراء دورات تجريبية في دبي".

وروى إيلي فرحة أهله بالمفاجأة التي حلت بهما عندما سمعا كلمته في حفل التخرج، قائلا: "لم يعلم والداي اللذان حضرا الحفل أنني سأروي قصتهما في هذا اليوم. كانت كلمتي باللغة الإنجليزية ولا يتقنها كل منهما، لكن الترجمة العربية على الشاشة العملاقة كانت كفيلة بأن تجعل أمي ترتجف وهي تصورني وتبكي من شدة فرحها، وكذلك أبي. لم يتوقعا أن أروي ما رويته في هذه المناسبة بعد موافقة إدارة الكلية في الجامعة على مضمون الكلمة".



واسترسل في وصف الحفل قائلا: "اشتعل التصفيق لاسيما من الطلاب الذين لم يكن سوى 4 منهم فقط يعرفون القصة التي رويتها، وبعد الحفل بدأت أتلقى التهاني من أشخاص لا أعرفهم. قالوا إنني أبكيت الجميع ممن حضروا الحفل وشجعتهم في الوقت عينه، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".

ووعد إيلي بعدم التخلي عن والديه، وتخييرهما بين ترك عملهما والسفر معه إلى خارج لبنان، أو البقاء في المدرسة والبيت في بيروت، وختم: "لن أترك بلدي ولا أريد أن أخرجهما من الحياة التي أحباها إلا إذا قررا ذلك من تلقاء نفسهما. أفتخر بهما حتى الرمق الأخير".

شاهدوا الفيديو:









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع