زاد الاردن الاخباري -
أصبحت الشابة السعودية الشيهانة بنت صالح بن عبدالله العزاز أول امرأة تشغل منصب نائب أمين عام مجلس الوزراء، بموجب أمر أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز الأحد.
والشيهانة بنت صالح بن عبدالله العزاز هي ابنة المصور الفوتوغرافي الراحل صالح العزاز. وقد حصلت في عام 2008 على بكالوريوس القانون بمرتبة الشرف من جامعة " درم " في المملكة المتحدة وتلقت مزيداً من التدريب العملي في دبي والكويت قبل ان تقبل عرضاً للعمل في مكتب محاماة في نيويورك. وهناك أخذت تقدم استشارات قانونية في مجالات مختلفة بينها الدفاع والطيران والاتصالات والرعاية الصحية والأوراق المالية.
تعد شيهانة من أوائل المحاميات السعوديات التي تجاز من مجلس ولاية نيويورك في القانون واستضافتها جامعة هارفرد في بوسطن لإلقاء المحاضرات. في عام 2012 قررت وزارة العدل السعودية تغيير الأنظمة المتعلقة بحق المرأة في ممارسة المحاماة لتفتح فرصاً عديدة امام السعوديات، ليس في مهنة القانون فحسب بل على مستوى القوى العاملة بصفة عامة.
هذه الخطوة شجعت شيهانة العزاز على العودة الى السعودية، حيث حصلت على رخصة ممارسة المحاماة وسرعان ما عُينت في شركة معروفة للمحاماة في الرياض. ومنذ ذلك الحين شقت العزاز طريقها حتى اصبحت مديرة العقود في صندوق الاستثمارات العامة في الرياض.
بعدما أصبحت العزاز أول امرأة في شركتها بالإضافة الى كونها من موجة المحاميات الأوائل في المملكة بدأت برنامجاً للتطبيق العملي موجهاً الى المتميزات من طالبات القانون.
كما قامت العزاز بدور بارز في تأسيس وقيادة منظمة "طموح" لدعم وتشجيع المهنيات الشابات في منطقة الخليج.
العزاز خطيبة منتظمة في المؤتمر السنوي للشؤون الدولية الذي تعقده جامعة كولورادو الاميركية وألقت الكلمة الرئيسة في المؤتمر الالماني الشرق اوسطي الأول للمهنيين الشباب في برلين.
وسبق استضافها مجلس الشؤون العالمية في كلية القانون في جامعة ويسترن نيو انغلاند الاميركية للحديث عن خبرتها في ندوة بعنوان "سعودية في مكتب الزاوية".
اثناء دراسة القانون كانت العزاز ممثلة عن السعودية في مبادرة الشراكة الاميركية الشرق أوسطية وشاركت لاحقاً في برنامج وزارة الخارجية الاميركية للزوار الأجانب عن المرأة السعودية في مهنة القانون، نالت لقب "صانعة الصفقات" لعام 2016 من "مجلة فاينانس مونثلي" في المملكة المتحدة.
أوامر ملكية
الى ذلك، أمر الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعفاء، الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن أمين عام مجلس الوزراء من منصبه، وتعيينه مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
وأمر بتعيين الدكتور بندر بن عبيد بن حمود الرشيد سكرتيراً لولي العهد بمرتبة وزير بالإضافة إلى مهامه الأخرى، وتعيين منصور بن عبد الله بن علي بن سلمه نائباً لسكرتير ولي العهد بالمرتبة الممتازة.
وتضمنت الأوامر الملكية السعودية، تعيين أيمن بن محمد بن سعود السياري نائباً لمحافظ البنك المركزي السعودي للاستثمار والأبحاث بمرتبة وزير، وتعيين محمد بن عبد الله بن صالح العميل نائباً للأمين العام لمجلس الوزراء لشؤون المجلس بالمرتبة الممتازة، وتعيين عبد العزيز بن إسماعيل بن رشاد طرابزوني مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وتعيين الدكتور رميح بن محمد الرميح نائباً لوزير النقل والخدمات اللوجيستية بالمرتبة الممتازة، ويكلف بالقيام بعمل رئيس الهيئة العامة للنقل.
وأمر الملك سلمان بن عبد العزيز، بتعيين إيهاب بن غازي بن فهمي الحشاني نائباً لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمرتبة الممتازة، وتعيين المهندس عبد العزيز بن حمد بن صالح الرميح نائباً لوزير الصحة للتخطيط والتطوير بالمرتبة الممتازة، وتعيين أحمد بن سفيان بن عبد الرزاق الحسن مساعداً لوزير النقل والخدمات اللوجيستية بالمرتبة الممتازة، وتعيين الدكتور خالد بن وليد بن فضل الظاهر نائباً لمحافظ البنك المركزي السعودي للرقابة والتقنية بالمرتبة الممتازة.